أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه في تمام الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس، انحرفت رافعة عن مسارها، مما أدى إلى سقوطها بسبب الحمولة الزائدة في منطقة عمل معزولة، بالقرب من باب 160 في التوسعة السعودية الثالثة من الخارج في الحرم المكي. سُجلت إصابة طفيفة لسائق الرافعة فقط، وتلفيات في الرافعة. وأعلنت إمارة منطقة مكةالمكرمة -عبر حسابها الرسمي في «تويتر»- سقوط ذراع رافعة متحركة داخل منطقة عمل في المسجد الحرام، وأن الموقع مخصص للعمل وليس للصلاة ولا لمسار المعتمرين والزوار، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة. وعلمت «الوطن» أن شرطة الحرم تلقت بلاغا يفيد بانقلاب معده متحركة خلال العمل داخل منطقة مشروع خالية من المعتمرين، أمام باب الفتح بين المسعى وتوسعة الملك عبدالله، نتجت عنها إصابة السائق «باكستاني الجنسية 32 سنة»، نقل على إثرها إلى مستشفى أجياد، وهو بحالة جيدة. وأوضحت المصادر أن حمولة الرافعة كانت تزن 100 طن حديد، والذراع محمل بحمولة أقل من حمولة الرافعة، غير أن مدّ الذراع أكثر من اللازم لإيصال الحمولة إلى داخل النفق، وانخفاض مستوى الذراع عن الآلية، أدّيا إلى انقلاب الرافعة للأمام، وارتطام الذراع بالأرض.