أشاد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بالمعرض المصاحب لمهرجان القصيم للسيارات التراثية والكلاسيكية بمدينة بريدة، بمشاركة عدد من الأشقاء من هواة وملاك السيارات التراثية والكلاسيكية من دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن مشاركتهم في المهرجان فاعلة ومثالية أسعدت الجميع، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة المهرجان هو دعم وتشجيع ملاك وهواة السيارات، وتنمية الحس بأهمية مثل هذه المهرجانات النوعية التي تعد تجارة كما هو معمول به في دول العالم أجمع، لافتا سموه إلى أنه كل ما كان موديل السيارة قديما أصبحت لها قيمة أكبر. جاء ذلك، خلال زيارة أمير منطقة القصيم، مساء أول من أمس، مهرجان القصيم للسيارات التراثية والكلاسيكية «كلاسيك القصيم2»، بمركز النخلة بمدينة بريدة، والذي نظمه مجلس التنمية السياحية بالقصيم. وقال أمير القصيم، إنه يطمح في أن يكون هناك مركز إقليمي لمزاد السيارات التراثية والكلاسيكية، بحيث يكون في موقع متوسط بمنطقة القصيم، ليكون مكانا دائما لعرض السيارات، وإجراء المزادات على السيارات التجارية، بهدف جذب أكبر عدد من السيارات التراثية والكلاسيكية، من داخل المملكة ودول الخليج والدول العربية والعالمية. الحراك مستمر أكد الأمير فيصل بن مشعل، أن الحراك في منطقة القصيم مستمر، لتميزها بوفرة الفعاليات والمهرجانات بشكل مستمر، مما يعزز الحراك السياحي للمنطقة. وكان أمير القصيم قد قام بجولة داخل المهرجان الذي تجتمع بين جنباته سيارات نادرة ومتنوعة، لعرض أكثر من 400 سيارة، واطّلع على عروض السيارات النادرة والتاريخية والمزاد، كما تفقد منتجات الأسر المنتجة وعربات الأطعمة «الفود ترك»، والرسم الجرافيتي، ومزرعة الكلاسيك، والفن التشكيلي، ومتحف الكلاسيك، والحرف اليدوية، وسيارات الجهات الحكومية. متابعة دائمة قال رئيس اللجنة المنظمة، الأمين العام لمجلس التنمية السياحية بالقصيم إبراهيم المشيقح، في كلمته بالحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، إن متابعة أمير القصيم الدائمة للمهرجانات والمشاريع التنموية بالمنطقة، أثمرت حراكا سياحيا مميزا في المنطقة، يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتمكين المجتمع بكل أطيافه للمشاركة في هذه الأنشطة، مشيرا إلى ارتفاع عدد الأنشطة والفعاليات بالمنطقة، إضافة إلى ارتفاع عدد الرحلات للمنطقة عام 2017 إلى 826 ألف رحلة بنسبة نمو تصل إلى 12.6% مقارنة ب2016 وفق إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية.