عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية بمنطقة القصيم "كلاسيك القصيم" مؤتمراً صحفياً سلطت فيه الضوء على المهرجان الذي سينطلق مساء الخميس المقبل ، بمدينة التمور ببريدة ، و الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالقصيم ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وكشف مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم إبراهيم بن علي المشيقح أن مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية ، فكرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، مشيراً ان هيئة السياحة بالمنطقة حققت جزء بسيط لما يصبوا إليه سمو ه الكريم وأصحاب السيارات الكلاسيكية بالمملكة ودول الخليج ، لافتاً أن المهرجان أتى بمشاركة فاعله ومقدره من عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة ، آملاً ان تكون المخرجات بحجم التطلعات. فيما أوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية ترجمه حجم الفعاليات والأنشطة التي تحاكي في مجملها الماضي الجميل وتبرهانها جمالية السيارات التراثية والكلاسيكية النادرة التي تعود صناعتها لأعوام قديمة ،مؤكداً أن المهرجان سيشتمل على العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية والشعبية بمشاركة الأسر المنتجة . وبين رئيس اللجنة الفنية للمهرجان حمد بن علي السعيد ، ان المهرجان سيقدم لزواره فعاليات متميزة كتحدي السيارات (تحدي الزمن) ، ومزاد ومسابقات السيارات النادرة ومتحف كلاسيك القصيم ومتجر وستوديو كلاسيك وبسطات السنعات ورحلة الطيبين وركن الفن التشكيلي ، و ركن الحرفيين وقهوة الأولين ، وجلسات عائليه خاصة ، كما سيقدم المهرجان لزوار أمسيات متميزة بمشاركة الراوي محمد الشرهان وأحمد القرعاوي ولفت السعيد ان هناك جائزة من سمو أمير منطقة القصيم للسيارات الفائزة والتي تخضع لمواصفات معينه ، مؤكداً أنه سيشارك في المهرجان سيارات نادرة لعدد من أصحاب السمو وملاك السيارات من داخل المملكة وخارجها . شارك عدد من الإعلاميين بمجموعة من التساؤلات التي تدور حول أهمية إيجاد مزاد للسيارات النادرة ، وضرورة تسليط الضوء على المهرجان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، والسعي لترجمة أهمية المهرجان كإرث تاريخي هام للمنطقة ولمدينة بريدة على وجه الخصوص ، بالإضافة إلى ضرورة اخذ انطباعات المشاركين من دول الخليج عن المهرجان ، وأهمية إيجاد سوق يقام على هامش المهرجان يعني بقطع غيار السيارات النادرة وطريقة توفيرها والتواصل مع الملاك والمهتمين بهذا الشأن . يذكر أن المهرجان يشارك فيه أكثر من 350 سيارة كلاسيكية ونادرة ، ويسعى لخلق فرصة لتجمّع هواة وملاك هذه السيارات بما تحمله من تاريخ وأرث وقصص وذكريات تحاكي الماضي العريق ، خصوصاً مع مشاركة سيارات لشخصيات اعتبارية وملاك من داخل المملكة وخارجها .