تنطلق غدا فعاليات مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية النسخة الثانية "كلاسيك القصيم" التي تقام في مركز النخلة بمدينة بريدة ، وتستمر لخمسة أيام ، بتنظيم من مجلس التنمية السياحية بمنطقة القصيم . ويضم المهرجان الذي يعد أكبر فعالية لعرض السيارات التراثية والكلاسيكية في المملكة أكثر من 480 سيارة كلاسيكية يمتلكها الهواة من منطقة القصيم ومختلف مناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي . وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم ، أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة إبراهيم المشيقح أن المهرجان يهدف إلى الجمع بين الترفيه والمتعة بالعودة إلى الماضي الجميل بأشكاله وألوانه وما يمثله من إرث تاريخي بكل ما يحمله من عراقة ، مثمناً دعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، رئيس مجلس التنمية السياحية صاحب الفكرة لإقامة المهرجان ومؤيدها باهتمامه في جعل المهرجان يعكس الصورة المثالية للاهتمام بنشاط يهم فئات متنوعة من المجتمع من الملاك والهواة ويضفي لفعاليات ومهرجانات القصيم . وبين المدير التنفيذي للمهرجان محمد السيف أن برنامج المهرجان يحتوي على فعالية المسيرة الوطنية وهي تهدف لتعزيز الانتماء للوطن ، وكذلك على سيارات الجهات الحكومية الكلاسيكية ، ومعرض كلاسيك القصيم والذي يضم قطع الغيار القديمة للسيارات واللوحات والاستمارات والرخص القديمة بهدف تعريف الزوار بمراحل أدوات المتحف العمرية ، مشيرا الى ان البرنامج يحتوي كذلك على منافسات ومسابقات السيارات الكلاسيكية وهي فعالية تمتاز بالتشويق والإثارة من خلال تحديات السيارات القديمة في الفوز بالسباقات المخصصة ، وكذلك معارض اكسسوارات السيارات ، وفعالية شد وتجهيز السيارات ، وفعالية استعراض السيارات الكلاسيكية والتراثية ، بالإضافة إلى مزاد ومتجر المقتنيات التراثية للسيارات التراثية والكلاسيكية . وأفاد السيف أن برنامج المهرجان يحتوي ركنا آخر يقبع بعنوان " صنع في القصيم " يستعرض ما تمتاز به المنطقة من الصناعات الحرفية المميزة ، كما يشتمل المهرجان على فعاليات متنوعة مثل الجلسات العائلية والرسم الجرافيتي والفن التشكيلي وركن الحرفيين ومرسم الأطفال وعربات الأطعمة ، لافتا الى أن المهرجان يمنح الفرص لفرق وهواة السيارات التراثية والكلاسيكية لنشر ثقافة رياضة السيارات الكلاسيكية في المجتمع في جوانب مثل المحافظة على الموروث والاهتمام به وتداوله وانتشاره ،إضافة إلى توفير منافذ ترفيهية وتعليمية مهمة لكافة شرائح الزوار من خلال هواية السيارات الكلاسيكية والمحببة لدى الكبار والناشئة .