«لم يعد الطفل غائبا في نشاطات أدبي الأحساء»، بهذه العبارة، استهل رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري حديثه ل«الوطن» على هامش، استقبال النادي أول من أمس أكثر من 50 طفلا وطفلة مع أمهاتهم، حيث جرى عرض فيلم خاص لهم يتمحور حول القراءة وحب الكتاب وضرورة اقتناء كتب العلم والمعرفة، وأتاح لهم الفرصة ليقدموا على مسرح النادي ما لديهم من مواهب. وأبان الشهري، أن النادي خصص مساحة في برامجه المنبرية ومطبوعاته تستهدف الطفل، علاوة على تخصيص ركن خاص بالطفل، تشرف عليه إحدى المهتمات بأدب الطفل. عماد الوطن قال الشهري «إدارة النادي، كلّفت عضو مجلس الإدارة الشاعرة تهاني الصبيح بالإشراف على ركن الطفل، ويسعى النادي لإشراك الأطفال في برامجه المنبرية لاكتشاف مواهبهم وصقلها، وتخصيص برامج دورية للأطفال في النادي تتراوح بين ورش عمل وتعليم للرسم وأركان للألعاب الإدراكية وعروض سينمائية تثقيفية». وأبان أن النادي، تلقى ترحيب الأمهات والآباء في المجتمع الأحسائي، وأبدى الجميع استعدادهم للتعاون معع بما يحقق الهدف الذي يسعى إليه النادي في تقديم المفيد لشريحة الأطفال. بدورها، أشارت الصبيح، إلى أن فعالية استقبال الأطفال لقيت نجاحاً كبيراً يتمثل في انجذاب الصغار للفيلم وسعادتهم بالأهازيج الوطنية التي كانوا يرددونها، وكانت عبارة الختام للجميع: شكراً يا أبي سلمان، وسنكون بعون الله عماد هذا الوطن وأبناءك المخلصين.