توقف أستاذ النحو والأدب في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور عبدالعزيز الخثلان، عند عبارة "كل عام وأنتم بخير"، عادا إياها عبارة "خاطئة" بسبب وجود حرف "الواو" في وسط العبارة، معداً حرف "الواو" لا محل لها من الإعراب، والأفصح إسقاط حرف "الواو" من العبارة. جاء ذلك في "المسامرة الثقافية المفتوحة"، للبرنامج الرمضاني في خيمة ابن المقرب العيوني في مقر النادي، أول من أمس، حيث أكد رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الدكتور ظافر الشهري، أن النادي يسعى دائماً إلى تقديم المفيد والمتوازن والمتزن في برامجه وفعالياته المختلفة، دون إثارة أو تقليدية، مع التأكيد على السير في خطين متوازيين مع الأصالة والمعاصرة في برامجه، مشدداً على أن الأندية الأدبية في المملكة، رسالتها هي النهوض بالثقافة والأدب وليس الإثارة أو استثارة ضيف على ضيف، أو تغليب توجه على توجه، وأن الأندية الأدبية يجب أن تقف في منطقة الوسط وتقديم الثقافة التي ترضي الجميع دون إقصاء أو تهميش. وأبان الشهري، خلال كلمته مساء أول من أمس لكل ناد أدبي في المملكة، له وجهة أدبية وتاريخية، ونادي الأحساء الأدبي، يعمل جاهداً في التركيز على ما يخدم الخليج العربي وشرق الجزيرة العربية أدباً وتاريخاً وموروثاً، وهذا هو واجب النادي لوجوده في هذه المكان القريب جداً من دول الخليج، التي هي عمق لنا ونحن عمق لهم، لافتاً إلى أن النادي خصص في ملتقى "جواثى2"، الذي حمل عنوان "الأحساء في عيون الرحالة"، جانباً كبيراً في أدب الرحلات، مضيفاً أن هناك أندية أدبية تخصصت في وجهاتها الأدبية والثقافية كأدب الرحلات، وأخرى في قراءة النص وتحليل الخطاب، وأخرى في الرواية، والبعض في ثقافة الطفل. وأوضح الشهري، خلال المسامرة الثقافية، التي أدارها نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور خالد الجريان، إلى أن رواد النادي موعودون خلال الأيام القليلة المقبلة بأمسية ثقافية فريدة من نوعها تحمل في مضمونها: "علاقة الشعر بالبناء الهندسي". بدوره، أشار العنقري، خلال كلمته في المسامرة إلى أن النادي يعد من الهامات والقامات في الأحساء، نظير إسهاماته في رعاية الأدباء والاهتمام بنتاجهم الأدبي والفكري، وصقل المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم الإبداعية الأدبية والثقافية، مؤكداً أن فعاليات النادي تعود بالنفع على المنطقة وتاريخها، وأن فيها معرفة واستذكاراً واستشرافاً للمستقبل، وأن تلك الفعاليات غير غائبة عن المتلقي "العادي، فكيف بالمتلقي "المتخصص".