استقبل نادي الأحساء الأدبي، مكتبة الشاعر الأحسائي يوسف أبو سعد –يرحمه الله-، على سبيل الإهداء من أبنائه وورثته، رغبة منهم في إضافتها ضمن مكونات مكتبة النادي الثقافية والأدبية المتنوعة، وأن تكون هذه المكتبة «وقفية» في النادي. 3 أسباب وراء النشر أوضح رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ل«الوطن»، أن مكتبة الشاعر أبو سعد، تضم مجموعة قيمة من العناوين الأدبية، بينها عدد من نفائس الكتب ذات القيمة، التي حافظ عليها طوال هذه الفترة داخل مكتبته الشخصية في منزله، بجانب الدواوين الشعرية المتنوعة الخاصة بالشاعر، ويجري حالياً تخصيص المكان المناسب داخل قاعة القراءة في مكتبة النادي، وإطلاق مسمى على الركن (مكتبة الشاعر يوسف البوسعد)، مبيناً أن مكتبة النادي، تضم في الوقت الحالي، فهرسة أكثر من 1000 عنوان متنوع في مختلف المجالات، مدرجة في برنامج حاسوبي، وأن المكتبة متاحة لجميع الباحثين والباحثات، علاوة على توفير خدمتي الإعارة والتصوير بالمجان، مضيفاً أن تغذية مكتبة النادي، كانت من خلال 3 وسائل، وهي: الشراء المباشر للكتب، استقبال الإهداءات، إصدارات النادي. وذكر أن النادي أهدى في وقت سابق مجموعة من إصداراته لمجمع تعليمي في منطقة نجران، بناء على طلبهم، وأن النادي مستعد لتقديم الإهداءات للمؤسسات الثقافية والتعليمية، ودعم المكتبات المدرسية بإصداراته، مشدداً على أن النادي لا يقصد الربح عند نشره للكتب، لافتاً إلى 3 أسباب وراء النشر، وهي: تشجيع المبدعين من الشباب والشابات لنشر إبداعاتهم، ونشر الوعي، توزيع الكتاب على سبيل الإهداء أو بأسعار رمزية، موضحاً أن مشاركة النادي في المعارض والمناسبات الثقافية المرتبطة بالكتاب، ليست من أجل البيع، وإنما من أجل إطلاع زوار تلك المعارض على مطبوعات النادي، والتعريف بها وبمؤلفيها. الشاعر: يوسف بن عبد اللطيف أبو سعد * ولد عام 1937 في الأحساء * توفي عام 1998 * بكالوريوس الآداب في اللغة العربية من جامعة الملك سعود 1390 * دبلوم عام في الإدارة المدرسية من كلية التربية بالرياض 1397 * عمل مدرساً ومدير مدرسة مدة ثلاثة وثلاثين عاما * أحيل إلى التقاعد المبكر لظروف صحية دواوينه الشعرية: * 1387 زفير الناي * 1406 أغاريد من واحة النخيل * 1408 شواطئ الحرمان * 1409 تقاسيم على غور الشجن * 1412 تقاسيم على زوارق الأيام * 1412 قطرات من بحيرة العشق