تلقى مجلس إدارة نادي الأحساءالأدبي طلباً من مكتبة "الكونجرس" الأميركي، لاقتناء نسخة من أحد إصدارات النادي. وأوضح رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في حديثه أمس إلى "الوطن"، أن النادي استجاب على الفور للطلب الذي تلقاه عبر رسالة إلكترونية، وأرسل نسختين من الكتاب، وهو "فائت الأمثال: مقاربة أدبية ساخرة"، تأليف الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، أصدره أدبيالأحساء عام 1430ه- 2009م في 144 صفحة من القطع دون المتوسط. وأضاف: مكتبة عالمية بحجم "الكونجرس"، التي تعتبر من أضخم المكتبات في العالم وما يربو عن 10 ملايين كتاب، تطلب إصداراً لنا، لهو دليل على جودة إصدارات النادي. وأبان أن مجلس إدارة النادي رسم استراتيجية جديدة لتوزيع إصداراته خلال العامين المقبلين، تستهدف نشر 110 كتب. وذكر الشهري أن النادي بصدد عقد شراكات مع 3 مؤسسات ثقافية في الإمارات، وذلك بعد موافقة وكالة الشؤون الثقافية بالثقافة والإعلام، والمؤسسات الثلاث هي: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، واتحاد كتاب الإمارات في الشارقة، ومشروع كلمة في أبوظبي، مؤكداً أن نادي الأحساءالأدبي هو "الوحيد" بين أندية المملكة الذي شهد انفتاحاً في التعاون مع المؤسسات الثقافية في دول الخليج، وذلك من خلال مشاركة مثقفي الخليج في فعاليات ملتقى "جواثى" الثقافي، كما أن النادي يجري اتصالات للمشاركة في معرض "الشارقة" الدولي للكتاب في دورته المقبلة. وكان نائب رئيس نادي الأحساءالأدبي الدكتور خالد الجريان، زار أول من أمس، رئيس مجلس إدارة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي جمعة الماجد، وقدّم حقيبة إهداء تحتوي على عدد من إصدارات النادي. وبدوره، وصف الماجد هذه البادرة ب"اللفتة الجميلة" من نادٍ كبير، مبيناً أنه عرف الأحساء بعلمائها وأدبائها وشعرائها وبصالوناتها الأدبية، مشدداً على أهمية التعاون الثقافي بين الجانبين، وأنه يضع المركز تحت أيدي أبناء النادي والمثقفين من الأحساء خاصة والمملكة عامة للاستفادة منه، كما أكد على أهمية تبادل الخبرات في الطباعة والتصميم والإخراج والتأليف والأرشفة وصناعة المجلات والعناية بالمخطوطات وترميمها، كما قدّم الماجد مجموعة من إصدارات المركز على سبيل التعاون والتبادل الثقافي.