1 - العارف... عودة إلى التاريخ عن نادي الطائف الأدبي أصدر. يوسف العارف كتابه التاريخي «في آفاق النص التاريخي» في 439 صفحة من الطباعة الفاخرة. العارف بهذا الكتاب يقوده الحنين لتخصصه الأول رغم شهرته ناقدا وشاعرا وعضوا في النادي الأدبي حيث تلبس رداء الأدباء وخلع عباءة المؤرخين وكان أن أنجز عددا من الدواوين والدراسات النقدية والدراسات التربوية كل ذلك جعله يبتعد عن الدراسات التاريخية ولكن حنينه عاد إليه مجددا. يقول المؤلف عن الكتاب أنه سياحة معرفية تاريخية تتلمس فضاءات منهجية جديدة يروق لنا أن نسميها بالحداثية والمعاصرة لأنها تتعالق مع شمولية الحقول المعرفية الإنسانية وتكاملها ضمن آليات الدرس الأدبي/ النقدي الجديد والمعاصر. والكتاب عبر أبوابه الأربعة تطرق إلى: نظرية تفتيق النص التاريخي وتطبيقاتها، وإلى نظرية التدافع والتداول الحضاري وتطبيقاتها وتطرق من خلال الباب الثالث إلى عدد من المداخلات والدراسات التاريخية وختم الباب الرابع عن آفاق وفضاءات تاريخية. 2- الحارثي يجمع مكتبات ومطابع الطائف عن نادي الطائف الأدبي أصدر الإعلامي مشعل الحارثي كتابه التوثيقي «الكتب والمكتبات والمطابع في الطائف» وقد قدم الكتاب استعراضا موجزا لمسيرة وتطور المكتبات بكافة أنواعها ودور النشر والمطابع بمحافظة الطائف، ويعترف المؤلف عند حديثه عن المكتبات الخاصة والكتب الصادرة عن الطائف أن ذلك لا يعد رصدا شاملا وإنما ما استطاع الوصول إليه. الكتاب قسم إلى فصلين: حيث تطرق المؤلف من خلال الفصل الأول إلى: - المكتبات العامة وعدد من المكتبات المدرسية الشهيرة وقدم نبذة عن المكتبات المتخصصة (مكتبات المشافي، المكتبات الأكاديمية، المكتبات الحكومية) ووصل الحارثي في رصده إلى تقديم عرض لسبع عشرة مكتبة تجارية من بين إحدى وثمانين مكتبة تجارية بالمحافظة، ولم يغفل المؤلف المكتبات الخاصة التي اشتهرت بها الطائف من خلال وقوفه على خمس وعشرين مكتبة خاصة وختم بنبذة عن المكتبات الخيرية (الدينية والوقفية). بينما قدم المؤلف من خلال الفصل الثاني عرضا لثلاث عشرة مطبعة ودار نشر بالطائف. وختم الحارثي كتابه برصد بيبلوغرافي لأكثر من خمسين كتابا وإصدارا عن الطائف. 3- ملتقى النص... رؤية شاملة - عن نادي جدة الأدبي استعرض ياسر أحمد مرزوق مسيرة ملتقى النص الذي ينظمه النادي سنويا وذلك في الفترة (2000 - 2011م) في كتابه «قراءة في ملتقيات قراءة النص» والذي جاء في 190 صفحة. المؤلف بدأ من إنطلاقة الملتقى عام 2000م في فترة رئاسة عبد الفتاح أبو مدين للنادي ثم استمرار الملتقى في فترة رئاسة عبد المحسن القحطاني حتى الملتقى الحادي عشر ملتقيات قراءة النص والتي تنوعت محاورها بين النص وإشكالياته وتأويلاته والترجمة ومسيرة الشعر في المملكة ومكة بوصفها نصا وحمزة شحاته قراءة نقدية ثقافية والعواد وخطابه الثقافي والإنساني والسيرة الذاتية في أدبنا العربي السعودي والرواية في الجزيرة العربية وصولا إلى الشعر العربي المعاصر في عالم متغير. قدمها المؤلف من خلال لمحة شاملة لكل ملتقى وانتقاء عدد من الأوراق في كل ملتقى. 4- فاتنة المدائن تستوقف الزيد - عن نادي جدة الأدبي أصدر الشاعر عبد الله الزيد مجموعته الشعرية «لمقام أم الرخاء والشدة» والتي افتتحها بتنويع وجداني لفاتنة المدائن «جدة» وهي القصيدة التي كتبها عن جدة وقد ألقيت في حفل الجائزة التي نالها الشاعر مؤخرا، وتلى قصيدة فاتنة المدائن ستة نصوص أخرى ظهرت من خلالها لغته الشاعرية القوية وخاصة عبر القصيدة العمودية . 5- المنكوتة شاعرا/ روائيا - في تكامل بين فنون الإبداع أصدر الشاعر/ الروائي علي المنكوتة والذي عرف شاعرا من خلال دواوينه: نزف اليراع، جمر الفاكهة، والديوان المخطوط زمن التغريد اصدر روايته «امرأة لا تشيخ» في 211 صفحة من القطع المتوسط بلغة جميلة شاعرية أضفت نكهة خاصة على الرواية.