يبدأ غدا السبت مهرجان القاهرة الدولي الحادي عشر لسينما المرأة بمشاركة 54 فيلما روائيا وتسجيليا من 34 دولة عربية وأجنبية. وتتوزع أفلام المهرجان على قسم (البانوراما الدولية) ويضم 20 فيلما، وقسم (قافلة سينما المرأة العربية واللاتينية) ويضم تسعة أفلام، إضافة إلى قسم (الرسوم المتحركة) ويضم ثمانية أفلام. كما يخصص المهرجان قسما لأفلام التحريك يشمل ثمانية أفلام من سويسرا وكندا وهولندا والأرجنتين والنرويج ومصر. وتوزع باقي الأفلام على البرامج الموازية بالمهرجان. ويشارك لبنان هذا العام بصفة (ضيف الشرف)، ليكون بذلك أول بلد عربي في هذا القسم منذ انطلاق المهرجان. وينظم المهرجان ندوة عن السينما اللبنانية في السنوات الأخيرة تشارك فيها الناقدة اللبنانية هدى إبراهيم، والمخرجة رين ميتري، ومديرة التصوير جوسلين أبي جبرائيل. مغامرة رائدة قالت مؤسسة ورئيسة المهرجان أمل رمسيس «يحتفل مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة هذا العام ليس فقط بالدورة الحادية عشرة لكن أيضا بأن مهرجاننا الذي بدأ عام 2008 كمغامرة تحول مع الوقت إلى تجربة رائدة في الوطن العربي، ولم يعد المهرجان الوحيد الذي يهتم بتقديم الأفلام التي تصنعها نساء، بل بدأت تظهر مهرجانات أخرى مشابهة، سواء في مصر أو في العالم العربي». وأضافت «لم يعد مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة تجربة معزولة تسير ضد التيار، سواء من حيث الأفلام التي يقدمها أو من حيث نوع النقاشات التي تفتحها هذه الأفلام، فمع ازدياد التجارب المثيلة في السنوات الأخيرة أصبح مهرجاننا واحدا من المبادرات التي تهتم بتقديم سينما مختلفة للجمهور المصري عن تلك التي تقدم في صالات السينما التجارية». ويعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم الجزائري (حتى آخر الزمان) بحضور مخرجته ياسمين شويخ. وتقام جميع عروض الأفلام والندوات مجانا في مسرح الفلكي والمركز الثقافي الفرنسي وسينما زاوية ومعهد جوته، ومركز الإبداع الفني بدار الأوبرا. والمهرجان عبارة عن مبادرة مستقلة من سينمائيات لتقديم أفضل الأفلام التي صنعتها نساء على مدى العامين السابقين، وعرضت في أهم المهرجانات الدولية. وتستمر الدورة الحادية عشرة للمهرجان حتى التاسع من مارس.