حدد استشاري جراحة العظام، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الملك فهد في الأحساء، عضو الجمعيتين السعودية والعربية لجراحة العظام، عضو الجمعية الأميركية لجراحة عظام الأطفال الدكتور أحمد البوعيسى، 7 أسباب لخشونة الركبة تصدرتها الوراثة والوزن الزائد (السمنة). 6 أعراض مختلفة أشار البوعيسى في معرض محاضرة قدمها أخيرا بعنوان «خشونة الركبة.. تآكل المفاصل»، إلى أن هذه المشكلة تؤدي إلى 6 أعراض مختلفة تضم الألم أثناء الجلوس أو النوم، والتهاب الغشاء المبطن للمفصل، ووجود قطع في الغضروف الهلالي، واحتكاك العظام مع بعضها، وتورما بالركبة، وصعوبة ثني الركبة، وصعوبة في جلوس السجود. التشخيص أوضح استشاري جراحة العظام أن تشخيص خشونة الركبة يتم من خلال الأشعة العادية لتحديد درجة الخشونة، ولدقة الأشعة وتحديد الدرجة يفضل أثناء الوقوف، وهناك 4 درجات للإصابة، وأصعبها الدرجة الرابعة، وعندها يستوجب التدخل الجراحي، واستبدال المفصل، مشددا على ضرورة الوقاية من خلال التغذية السليمة، والتعرض لأشعة الشمس، والرياضة، وتجنب إجهاد الركبة، وتجنب الإصابات. العلاج لفت البوعيسى إلى أن من بين العلاجات لهذه المشكلة الأدوية، وذلك باستخدام العلاجات المسكنة، والعلاج الطبيعي مثل الكمادات والتدليك، وعلاج هشاشة العظام أو نقص فيتامين «د»، داعيا إلى إنقاص الوزن لخفض الحمل على مفصل الركبة، وذلك من خلال الحد من النشويات والسكريات، والدهون، والإكثار من الخضروات والفواكه وممارسة الرياضة، وخشونة بالركبة. وشدد على تجنب الوقوف لفترات طويلة، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على مفصل الركبة مما يزيد من خشونة الركبة، مع التأكيد على استخدم مسند الدرج «الدرابزين» عند الصعود أو النزول، وتجنب الإكثار من صعود ونزول الدرج، واستخدام مسند يد الكرسي للوقوف والجلوس، مع التأكيد على المشي مع ثني الركبة بانتظام يؤدي إلى تحسين حالة الغضاريف وأنسجة الركبة، وتقوية عضلاتها. وبين أن مشاكل خشونة الركبة والغضاريف تبدأ بعد عمر ال50 عاما، وأن كرة القدم من أكثر الرياضات التي فيها عبء على الركبة.