انشق 10 من أعضاء مجموعة تابعة لحركة طالبان كانت تحظى بدعم طهران وسلمت أسلحتها إلى السلطات الأفغانية، بعد أن رفضوا تنفيذ أوامر أملتها عليهم إيران للإضرار بأكبر مشروع صناعي على الأراضي الأفغانية. وذكر مصادر أن مجموعة مكونة من عشرة أشخاص مسلحين أكدوا تأييدهم لافتتاح مشروع مد أنابيب الغاز من جمهورية تركمنستان إلى باكستانوالهند عبر الأراضي الأفغانية، رافضين تعليمات إيرانية للإخلال بهذا المشروع العملاق. وأكد محمد أيوب علي زايي قائد المجموعة الطالبانية التي ألقت السلاح أن إيران كانت تدعم المجموعة بالمال والعتاد بهدف الإضرار بمشروع «تابي» الذي يوصل الغاز التركمنستاني إلى الهند عبر أفغانستانوباكستان بواسطة خطوط أنابيب. وشرح القائد الطالباني أن مجموعات طالبان التي تذهب إلى إيران يتم تقسيمها إلى مجموعات تخضع للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر، ثم تعود إلى أفغانستان وهي تتمتع بالدعم المالي والتسليحي الإيراني، وتنضم إلى الحرب ضد قوات الأمن والقوات الأجنبية المستقرة في أفغانستان.