دمرت الدرون السعودية مخازن أسلحة تابعة للانقلابيين قبالة الحد الجنوبي، فيما رصدت دبابة الإبرامز أعدادا من المتسللين متصدية لهم عبر استهدافهم، في حين تمكنت القوات السعودية من تنفيذ عمليات نوعية ناجحة انتهت بحصد غنائم نوعية وتطهير مواقع معادية بعد السيطرة عليها والقضاء على قيادات بارزة، في حين فتحت الأباتشي جحيمها صوب المعادين في ميدي. إعادة التمركز
استهدفت الدرون السعودية (تشنجدو)، طائرة بدون طيار، 3 مخازن أسلحة للانقلابيين قبالة الحدود، وبالتحديد داخل صعدة اليمنية بمحاذاة حدود جازان بعد رصدها واستهدافها بطلعة جوية نفذتها الطائرة، مما أدى إلى تدميرها بكامل محتوياتها عقب قيام الحوثيين بتخزين الأسلحة ومنصات الصواريخ داخلها استعدادا لاستهداف المدنيين والمدن السعودية المحاذية، واستخدامهم لها لإعادة التمركز والتزود بالمؤن أثناء شن الهجمات على الشريط الحدودي. رصد واستهداف لقي 18 انقلابيا مصرعهم بينهم قيادي بارز يتولى الإشراف على إحدى الفصائل الحوثية المقاتلة على جبهة الحدود مع المملكة، وخبير أسلحة إيراني، وآخر تابع لجماعة حزب الله الإرهابية، فيما أصيب آخرون إثر محاولتهم التسلل والهجوم بعد رصد دبابات الإبرامز لهم ومن ثم التعامل معهم عبر قصف تجمعاتهم واستهدافهم بوابل من نيران رشاشها، كما دمرت قذائف الدبابة السعودية عربتين عسكريتين محملتين بالذخائر والمقاتلين أثناء مرورهما بمحاذاة الشريط الحدودي قبالة الخوبة، بالإضافة إلى استهداف المدفعية السعودية في الحثيرة تجمعات للميليشيات في حرض، مما أدى إلى مصرعهم جميعا. عملية تكتيكية نفذت القوات السعودية هجوما تكتيكيا قبالة الخوبة نتج عنه مصرع أكثر من 29 عنصرا حوثيا، بينهم قياديان بارزان، والسيطرة على مواقع الميليشيات، وتطهير عدد من الأودية والخنادق، بالإضافة إلى تدمير العديد من العتاد للميليشيات بعد تفاجؤ العدو وتعرضه لشلل تام بعد أن أصاب الرعب مقاتليه. وتقدمت عدة فرق من القوات الخاصة والمشاة والمهندسين، بإسناد مباشر من مقاتلات الأباتشي والمدفعية الثقيلة، داخل الأراضي اليمنية المحاذية للشريط الحدودي، وتطهير عدة مواقع والسيطرة عليها، وتدمير تحصينات وخنادق حوثية كانت تستخدم للاحتماء من ضربات المقاتلات والتمركز لشن عمليات هجومية معادية، كما تمكن المرابطون من إزالة الكثير من الألغام والعثور على أحد مستودعات الأسلحة داخل أحد الأنفاق التي عثر بداخلها على ذخائر وقذائف آربي جي وألواح للطاقة الشمسية وبطاريات و3 دراجات نارية. جحيم السماء استهدفت مقاتلات التحالف العربي في اليمن عدة تحركات وتجمعات حوثية معادية في حرض قبالة جازان نتج عنه مقتل أكثر من 7 انقلابيين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير عدة مدافع للعدو وعربات عسكرية محملة بالذخيرة وصواعق مخصصة للألغام، فيما تصدت مروحيات الأباتشي لأحد الأهداف المعادية قبالة ميدي عبر صواريخ الجحيم المزودة بها، القادرة على اختراق المدرعات وتدميرها. من نتائج العمليات هلاك 54 انقلابيا وإصابة العشرات مصرع 3 قياديين وخبير إيراني وآخر لبناني القضاء على مدافع وعربات عسكرية تطهير عدد من الأودية والسيطرة على مواقع مصادرة ذخائر وقذائف وألواح طاقة شمسية تدمير 4 مخازن أسلحةوتدمير تحصينات وخنادق