صدّت القوات السعودية هجوما لمجموعة من الميليشيات الحوثية قبالة الحد الجنوبي، مما أسفر عن مصرع أكثر من 10، بينهم قيادي حوثي كبير، مسؤول عن إطلاق الصواريخ والعمليات، إضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف الانقلابيين، وتدمير عربة محملة بالأسلحة، ومستودع للأسلحة، إضافة إلى منصة لإطلاق الصواريخ كانت تنوي الميليشيات استهداف المدنيين بها. محاولات التسلل أوضحت مصادر «الوطن» أن طائرات الأباتشي والمدفعية السعودية قامت بدك مجموعات حوثية خلال محاولتها التسلل باتجاه الحدود، كما تمكنت المدافع من تدمير عدد من الأهداف المتحركة والثابتة، والقضاء على كل من فيها، والتي كانت تنوي التقدم باتجاه الشريط الحدودي محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية لاستهداف المدنيين في القرى الحدودية. عملية تمشيط تصدت القوات المسلحة السعودية لهجوم معاد من الحوثيين قبالة الخوبة، مما أدى إلى مصرع 7 انقلابيين وهروب آخرين، بعد تركهم أسلحتهم. وفي وقت متأخر من مساء البارحة، نفذت مروحيات الأباتشي الهجومية عملية تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي، دفعت إلى تراجع عدة تجمعات للانقلابيين كانت تستعد لشن هجمات على الحد الجنوبي.