طالب ممثل المكون السني في البرلمان العراقي، «اتحاد القوى العراقية»، الجهات التنفيذية والقضائية بمعرفة مصير أكثر من 23 ألف شخص من أهالي محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، والذين فقدوا أثناء تنفيذ العمليات العسكرية لتحرير المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، عبدالرحيم الشمري ل«الوطن»، استقبال طلبات من ذوي المفقودين لمعرفة مصيرهم، مشيرا إلى عمل لجان مع مفوضية حقوق الإنسان في العراق على جمع المعلومات والبيانات من ذوي المفقودين لتقديمها إلى الجهات المختصة لمعرفة مصيرهم. وأضاف الشمري «قتل عناصر داعش خلال سيطرتهم على مدن محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، أعدادا كبيرة من المدنيين لرفضهم التعاون مع التنظيم الإرهابي»، لافتا إلى أن القوات الأمنية وجهات محلية تعلن بين الآونة والأخرى عثورها على مقابر جماعية تضم رفات مدنيين قتلهم التنظيم أثناء سيطرته على مدنهم. أعداد كبيرة من ناحيته، أكد رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي رعد الدهلكي، اعتقال أعداد كبيرة من المدنيين، واقتيادهم إلى جهات مجهولة أثناء تنفيذ العمليات العسكرية طيلة العامين المنصرمين. وأوضح الدهلكي في تصريح إلى «الوطن»، أن أكثر المفقودين من أهالي الصقلاوية في الأنبار ويثرب في صلاح الدين وجرف الصخر شمالي بابل، فضلا عن الحويجة في كركوك وبعض مدن نينوى بلغت أعدادهم، 23 ألف شخص، لافتا إلى أن اتحاد القوى العراقية قدم إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي قائمة بأعداد المفقودين، لاتخاذ ما يلزم بشأنهم. وطالب الدهلكي الحكومة بحسم هذا الملف استنادا إلى ما أعلنته حول توفير أجواء أمنية مناسبة لضمان إجراء العملية الانتخابية في مايو المقبل. انتشار الميليشيات يأتي ذلك، في وقت أكد شهود عيان من أهالي المناطق المحررة، أن الميليشيات الإيرانية باتت تنتشر في مناطق متفرقة من الموصل، والفلوجة وتكريت وبيجي وسامراء وكركوك، وذلك رغم أوامر العبادي التي وجه خلالها بسحب جميع الفصائل المنضوية ضمن ميليشيا الحشد الشعبي، وتسليم مواقعها إلى الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية. وكانت كتلة «تغيير» الكردية في البرلمان العراقي، قد حذرت من مخطط تركي يهدف إلى السيطرة على مدينة الموصل. وقال عضو الكتلة النائب هوشيار عبدالله في مؤتمر صحفي أمس، إن «القوات التركية شنت غارات جوية على قضاء سنجار لقصف مواقع حزب العمال الكردستاني تمهيدا لهجوم بري لفرض سيطرتها على مدينة الموصل، حسب تعبيره». مفقودو المناطق المحررة 01- تقدر أعدادهم ب23 ألف شخص 02- ينحدرون من الأنبار ونينوى وصلاح الدين 03- يتوقع تصفيتهم من قبل عناصر داعش 04- العثور على عدد منهم في مقابر جماعية