بدأت قمة جمعية الأممالمتحدة للبيئة اجتماعاتها في نيروبى بكينيا، بهدف حماية المحيطات من التلوث، وذلك بمشاركة 7 آلاف مندوب من جميع أنحاء العالم و100 وزير، مما يجعلها هيئة عليا لاتخاذ القرارات المتعلقة بالبيئة. ومن المهم أن نلاحظ أن القرارات التي صدرت خلال جمعية الأممالمتحدة للبيئة، غير ملزمة للدول الأعضاء، لكنها تمثل دفعة للتحرك نحو معاهدة قانونية تحظر دخول النفايات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات. في الواقع المعاهدة ترمي إلى سياسة «عدم التسامح مطلقا». وقال المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إريك سولهيم، لقناة «سي بي إس نيوز»: نأمل أن تكون قمة نيروبي نقطة تحول لما يحدث من تلويث للمحيطات، إذ يتم إلقاء نحو 8 ملايين طن من البلاستيك في محيطاتنا كل عام. وأضاف «بهذا المعدل الحالي سينتهي بنا الأمر بمزيد من البلاستيك في المحيطات وبكميات أكثر من الأسماك بحلول منتصف القرن، وفي النهاية يعود ذلك إلى سلسلة الغذاء الخاصة بنا. ويجب أن نفهم أننا إذا قتلنا محيطاتنا، فإننا نقتل أنفسنا أيضا». ويركز مؤتمر نيروبي على التلوث بتقسميه إلى: الهواء والكيمياء والمياه العذبة والأرض والتربة والبحرية والنفايات. ولأن تلوث المحيطات يؤثر على كثير من البلدان، ولديه بعض الحلول المتاحة، فإنه ينبغي أن يحصل على أكبر قدر من الاهتمام.