سميت العاصمة الكينية نيروبي عند تأسيسها في عام 1899، «إياسي» ومعناه«مياه باردة». والآن، وبعد مرور أكثر من قرن، أصبح نهرها على وشك الاختناق بملايين من الأكياس البلاستيكية والنفايات الأخرى التي تعلق في حلقه. وأفاد مسؤول بالهيئة الوطنية لإدارة البيئة أنه يجري جمع مجرد نسبة ضئيلة من أطنان النفايات الصلبة التي تغرق نيروبي يوميا. « والنتيجة هي تناثر القمامة في كل مكان، وأغلبها محشوة في أكياس من البلاستيك تبقى في البيئة لأعوام». ويشير بحث أجرته الهيئة الوطنية لإدارة البيئة إلى أن شبكات المتاجر الكبرى «سوبر ماركت» توزع وحدها على زبائنها 100 مليون كيس بلاستيكي سنويا في كينيا، تتناثر غالبيتها العظمى في البيئة وتسد المجاري والصرف الصحي وتلوث التربة وتعرض الحياة البحرية للخطر والماشية للموت عند تناولها.