أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، استكمال الفريق عمله في الادعاءات الواردة إليه من المنظمات الدولية وغير الدولية بعد جمع المعلومات وتمحيص الأدلة والتواصل مع أطراف القضية لتخرج التقارير بكل حيادية وشفافية، وكشف المتحدث الرسمي باسم الفريق المستشار القانوني منصور المنصور، استيلاء ميليشيا الحوثي على مركز دار النور لرعاية وتأهيل المكفوفين في صنعاء، بعد أن تم إخلاؤه من قاطنيه واتخذوه مقرا لميليشياتهم. وأكد منصور المنصور في مؤتمر صحفي أقامه أمس في الرياض، أن الفريق باشر كافة إجراءات التحقيق على الفور لغرض عمل التقارير النهائية وعرضها في وقت لاحق، بعد النظر في مبررات الاستهداف ومدى تطابقها مع قواعد الاشتباكات في القوات المشتركة، إضافة إلى جدية المعلومات الاستخباراتية وعلى المبادئ القانونية المعتمدة في الاتفاقيات الدولية والتناسب ومبدأ عملية التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية ومتى تسقط الحماية عن الأعيان المدنية متى ما تم استخدامها. وقال الصالح إن تعرض مجمع شيماء التربوي بالحديدة لقصف جوي جاء بعد التأكد أنه لا يوجد أي مدنيين متموضعين حول المبنى، مشددا على سلامة سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف الجوية التي تتفق مع القوانين الدولية. تخزين منصات صواريخ وحول ادعاءات قصف مصنع الكوكاكولا، أوضح المنصور أن المصنع كان يستخدمه الحوثيون في تخزين منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، وأن إجراءات قصفه جاءت سليمة متوافقة مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وعن بيان المتحدث باسم الأممالمتحدة السابق بان كي مون حول دعوته لإجراء تحقيق بعد تعرض مكتب الأممالمتحدة الإنمائي بعدن لقصف جوي، قال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، إن القصف كان موجها لمبنى تتواجد به الميليشيات الحوثية، وإنه لم يثبت أن طائرات التحالف استهدفت مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بعدن. استهداف الأراضي السعودية وتطرق المنصور لعدد من الادعاءات الأخرى، من بينها استهداف مصنع اليماني للألبان والمشروبات، وقصف منازل في مديرية ضروان بمحافظة ذمار، وبئر مياه في منطقة أرحب، مبينا أن قواعد الاشتباك جاءت وفقا للقانون الدولي، ولافتا إلى أنه ثبت للفريق قيام ميلشيات الحوثي وقوات صالح بإطلاق صاروخ باليستي تجاه السعودية، كما تم رصد إحدى التشكيلات الجوية منصة إطلاق صواريخ باليستية وتجمعات أفراد وشاحنتين في محيط منطقة أرحب، وعليه تم التعامل بصورة عاجلة مع الهدف العسكري على اعتباره أنه يشكل خطرا وتهديدا مباشرا للأراضي السعودية.