كشفت مصادر إسرائيلية، النقاب عن مخططات لبناء 3 مستوطنات جديدة تضم آلاف الوحدات الاستيطانية جنوبي الضفة الغربية، وذلك قبيل استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للوفد الأميركي برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس للاتفاقات الدولية جيسون غرينبلات ومساعدة مستشار الأمن القومي دينا باول. وعقب اللقاء، قال جاريد كوشنر، إن ترمب ما زال «ملتزما جدا» بإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. مبادرة السلام العربية وصفت الرئاسة الفلسطينية زيارة الوفد الأميركي إلى رام الله في الضفة الغربية، بأنها هامة ومفصلية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة «إن زيارة الوفد الأميركي لرام الله، ولقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس، هي زيارة هامة ومفصلية، تأتي عقب الجولة التي قام بها الوفد الأميركي للمنطقة، ولقائه عددا من القادة العرب». وأوضح أبوردينة أن الرئيس عباس أجرى مشاورات معمقة مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان عقب لقائه الوفد الأميركي، الأمر الذي قد يخلق فرصة جديدة لتحقيق تسوية تقوم على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، ووقف التدهور الحاصل على المسيرة السلمية». وقالت الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس عباس شكر الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي، على الدور الهام الذي تقوم به السعودية في المنطقة، خاصة ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني على المستوى السياسي ومختلف المجالات. ملاحقة الطلاب لاحقت الشرطة الإسرائيلية الطلاب في مدارس الأقصى في القدسالشرقية بداعي حصولهم على كتب المنهاج الدراسي الفلسطيني، كما منعت الشرطة توزيع الكتب الفلسطينية على مئات الطلاب في 3 مدارس موجودة داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك. واضطر القائمون على المدارس إلى توزيع الكتب خارج أسوار المسجد، ولكن الشرطة الإسرائيلية منعت الطلاب الحاصلين على الكتب من الدخول إلى المسجد للوصول إلى مدارسهم. يذكر أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية توزع كتب المنهاج الفلسطيني على كل المدارس في مدينة القدسالشرقية، فيما تضغط حكومة الاحتلال باتجاه فرض المنهاج الإسرائيلي على مدارس القدس وهو ما يرفضه الفلسطينيون.