كشف العضو السابق في تنظيم الإخوان عيسى خليفة السويدي، آلية العمل التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في استقطاب نوعي للأشخاص. وأوضح السويدي الذي تدرج في التنظيم حتى أصبح عضو مجلس الشورى فيه، خلال تصريحات إعلامية، أن التنظيم يعمد إلى التغلغل في المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، من أجل نشر أفكاره لمحاولة التأثير على النشء، مشيرا إلى أن التنظيم يستخدم غطاء التبرعات لجمع الأموال والهبات لصالحه. ولفت السويدي الذي يقضي عقوبة السجن في الإمارات، إلى أن عددا من أعضاء التنظيم في قطر، باتوا متغلغلين في الجامعات والمدارس التعليمية وغيرها من المؤسسات، وذلك بسبب الدعم الذي يحظون به من قبل حكومة الدوحة، لافتا إلى أن المدعو محمود الجيدة قد كلف بجلب مبالغ من المال جمعت من الإمارات إلى قطر، لتقديمها لأعضاء التنظيم الهاربين. دعم لا محدود أكد السويدي أن من بين أشكال الدعم الذي تقدمه قطر لعناصر الإخوان الفارين من بلدانهم، هو تسهيل مرورهم الآمن إلى بريطانيا أو تركيا، مبينا أن الدوحة أصبحت تحتضن كثيرا من منظمات المجتمع المدني، أغلبها له ارتباط بمنظمات دولية، وتتمركز أهدافها في تأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم، في وقت كان يحضر أعضاء الإخوان هذه التدريبات للتعرف على كيفية إجراء ما يسمونه تغييرا، لكنه في الحقيقة بلبلة وإثارة وعدم استقرار.