أكد عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بمحافظة الأحساء الدكتور سعدون السعدون، أن التزام مأذوني الأنكحة بتفعيل إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج أسهم في انخفاض حالات الإصابة بأمراض الدم الوراثية بالمملكة. وقال السعدون ل«الوطن» في الحملة التوعوية بأمراض الدم الوراثية التي نظمها كرسي محمد العمران لأمراض الدم الوراثية بكلية الطب بجامعة فيصل أول من أمس إن «أمراض الدم الوراثية تعيق الإنتاجية، والتخلص منها سيسهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لهذا الوطن». وأضاف مدير جامعة فيصل الدكتور عبدالرحمن العنقري، ل «الوطن» أن «الجامعة تشارك في الحملة ب200 طالب وطالبة من كلية الطب، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، والتحول الوطني 2020»، مضيفا أن الكرسي العلمي لأمراض الدم الوراثية في الأحساء يهدف إلى إجراء البحوث للإسهام في تحسين الوضع الصحي لسكان الأحساء، ومساعدة الممارسين في تقديم مبتكرات للوقاية والتشخيص والعلاج«. وكشف المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء عبدالعزيز العودة ل«الوطن» عن قرب اختيار المراكز العلاجية والمستشفى الرئيس لتنفيذ مشروع «اختيار الأجنة»، لولادة أطفال سليمين من زوجين مصابين بأمراض دم وراثية، لافتا إلى أن عيادات المشورة الطبية أسهمت في انخفاض زواجات عدم التوافق. وأبان أن»قاعدة بيانات الجمعية في الأحساء تشير إلى أن في الأحساء 150 مصابا بالثلاسيميا، و40 مصابا بالهيموفيليا ونقص عوامل تخثر الدم، وأكثر من ألف مصاب بفقر الدم المنجلي».