أعدت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب ملفا حول انتهاكات حقوق التعليم في سورية لتسليمه إلى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» -التي تتخذ من باريس مقرا لها- يتضمن انتهاكات ارتكبها نظام بشار الأسد وكذلك الحكومة القطرية ضد مؤسسات تعليمية في سورية وبحق الطلاب السوريين. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية قول الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب: إن تمويل حكومة قطر لجماعات إرهابية في مناطق الصراع بعدد من المدن والقرى السورية أدى إلى إغلاق وهدم عدد كبير من المدارس والمؤسسات التعليمية، وحرمان الملايين من الطلبة السوريين من الدراسة والتحصيل العلمي. حرمان الأطفال من التعليم وأعلن المتحدث الرسمي للحملة، الدكتور يوسف عمر، أمس خلال افتتاحه معرض رسوم الأطفال والطلبة من اللاجئين السوريين في المهجر في المركز الثقافي الاجتماعي في النمسا الذي نظم من قبل الحملة العالمية، حيث عكست الرسومات لديهم الآثار السلبية الناجمة عن حرمان الأطفال من التعليم في ظل ممارسات النظام السوري الممنهجة، وتمويل قطر لجماعات إرهابية تحارب في سورية والتي أسهمت جميعها في هدم المدارس والجامعات وتوقفها عن العمل، وهجرة معظم الشعب السوري إلى دول أخرى. ترويج خطاب الكراهية يعمل على ملف الانتهاكات القطرية في سورية، مستشارون ويتضمن ما تم رصده من قناة الجزيرة التابعة لحكومة قطر من ترويجها لخطاب الكراهية وبرامج وخطاب التعاطف لإشعال حرب أهلية في سورية، وكذلك ما صدر من مؤسسات إعلامية حكومية وشبه حكومية وصحفية قطرية ومؤسسات خيرية قطرية. وأكدت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب أن التعليم حق عالمي وعلى كل الأطراف المسؤولة عن كارثة التعليم التي حلت في سورية أن تلتزم بكافة مسؤولياتها لضمان حق التعليم واحترامه، والحكومة القطرية ارتكبت جريمة في حق التعليم وملايين الطلبة السوريين، وذلك بتمويلها الإرهاب والجماعات المتطرفة. يذكر أن الحرب في سورية منذ عام 2011 أدت بسبب ممارسات النظام السوري وتمويل قطر للإرهاب إلى إيجاد جيل غير متعلم، وهو ما أرغم الأطفال السوريين للعمل غير القانوني وأثقل كاهل الأنظمة الاجتماعية في بلدان اللجوء.