بعد أن أنهت وزارة التعليم أولى خطوات التربية البدنية بمدارس تعليم البنات بإقرارها الأسبوع الماضي، بدأت التنسيق مع الجامعات لاستحداث تخصص للتربية البدنية في كليات التربية بحسب الأعداد التي يمكن توظيفها في المستقبل كمعلمات بالمدارس. من جانبه، شكل الوزير أحمد العيسى لجنة إشرافية على المشروع تتضمن مسؤولين عن النشاط، والتدريب والابتعاث، ورياض الأطفال، والتربية الخاصة، والإشراف التربوي. بعد أن أنهت وزارة التعليم أولى خطوات التربية البدنية بمدارس تعليم البنات بإقرارها الأسبوع الماضي، تعمل الوزارة حاليا على الخطوة التالية بالتنسيق مع الجامعات لاستحداث تخصص التربية البدنية في كليات التربية للبنات بحسب الأعداد التي يمكن توظيفها في المستقبل كمعلمات للتربية البدنية بالمدارس. مؤشرات الأداء أصدر وزير التعليم أحمد العيسى قرارا طالب فيه اللجنة المشرفة على المشروع، ببناء وثيقة لبرنامج التربية الرياضية للبنات في المدارس، متضمنة الأهداف ومؤشرات الأداء وإعداد خطة تنفيذية مرحلية للبرنامج، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال متطلبات البرنامج، ومتابعة تنفيذه في الميدان. وبين العيسى أن قراره يأتي تماشيا مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويسعى لتحقيق أحد أهدافها، بارتفاع نسبة ممارسي الرياضة من 13% إلى 40%. استكمال التجهيزات أكد العيسى على تطبيق مشروع برنامج التربية الصحية والبدنية في مدارس البنات وفق الضوابط الشرعية اعتبارا من العام الدراسي المقبل، وتنفيذه بالتدرج حسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة، إلى حين استكمال التجهيزات وتهيئة الصالات الرياضية، وتوفير الكفاءات البشرية. رياض الأطفال شدد الوزير على ضرورة تشكيل لجنة إشرافية على المشروع الجديد برئاسة وكيلة الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد، وعضوية 9 مسؤولين بالوزارة، منهن مديرات عموم إدارات «النشاط، والتدريب والابتعاث، ورياض الأطفال، والتربية الخاصة، والإشراف التربوي»، إضافة إلى مديري شؤون المعلمين، والتجهيزات المدرسية، ومشرفة من الإدارة العامة لنشاط الطالبات. يذكر أن كليات التربية بجامعات المملكة تؤهل خريجات المرحلة الثانوية لتدريس بعض التخصصات التي تلامس احتياجات المدارس، ويراعى في مقرراتها الدراسية العديد من المواد التربوية على مدى 4 سنوات.