أكدت مجلة «نيوزويك» الأميركية في تقرير لها، أن القرارات التي اتخذتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ودول أخرى، بقطع العلاقات مع قطر، تمثل خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى وجود خمسة أسباب تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حال عزمه تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب. الأسباب الخمسة زعزعة قطر للاستقرار في المنطقة توسع نفوذها ليصل إلى إفريقيا التحالف مع إيران والتنظيمات الإرهابية القيام بعمليات سرية في دول خليجية الإخلال بتعهدات وقف تمويل الإرهاب عدت مجلة «نيوزويك» الأميركية في تقرير لها، أن القرارات التي اتخذتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ودول أخرى، بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، تمثل خطوة مهمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. وقال التقرير الذي أعده الكاتبان محمد فريزر رحيم، ومحمد فتاح، إن قطر دولة منبوذة وقوة مزعزعة للاستقرار في العالمين العربي والإسلامي، مضيفا أن الحكومات الإقليمية تشك منذ فترة طويلة بأن قطر، وهي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي وصغيرة من حيث الحجم والقدرات العسكرية في منطقة الخليج، تقوم بعمليات سرية لزعزعة استقرار السعودية والإمارات ومصر والبحرين. وحسب التقرير فقد توسع النفوذ القطري ليصل إلى إفريقيا، وخاصة السودان وإريتريا وليبيا والصومال. وقادت طموحات قطر الإقليمية إلى إقامة تحالفات سرية وعلنية مع إيران وحزب الله وجماعة الإخوان. مبررات قوية أكد الكاتبان أن هناك مبررا قويا لقطع العلاقات مع قطر الآن، حيث إنها تقدم دعما ماليا وماديا بالإضافة لتقديم الملاذ الآمن لكبار قادة حماس وحركة الإخوان والقاعدة والشباب وطالبان الذين يعملون على إسقاط حكومات مستغلين قناة الجزيرة ومنابر إعلامية أخرى تملكها وتمولها الدوحة. بالإضافة إلى ذلك فإن قطر فشلت مرارا وتكرارا في تطبيق اتفاقيات الرياضوجدة لعام 2014، وأخلَّت بتعهداتها بوقف تمويل الجماعات الإرهابية وترحيل قادتها. ضغوط أميركية أوضح التقرير أن إدارات أميركية متعاقبة أدانت قطر بتمويل الإرهاب. لذلك فإن على إدارة ترمب أن تتخذ موقفا واضحا وتعاقب قطر من خلال تصنيفها كدولة راعية للإرهاب، وأن تفرض عقوبات على كبار القادة القطريين والمؤسسات الرسمية لتجبر قطر على تغيير سلوكها المارق. كما دعا التقرير الكونجرس الأميركي أيضا أن يقوم بدوره في الضغط على قطر وإجبارها على تغيير مسارها والتخلي عن حماس والإخوان، لافتا إلى أن هذه الخطوات يجب أن تتضمن الأمور التالية: 1 - البدء بنقل المعدات والتجهيزات الأميركية من قاعدة العديد الأميركية. فقد استغلت قطر وجود القاعدة على أراضيها للضغط على القيادة العسكرية الأميركية. إذ إن مغادرة القاعدة الأميركية سترسل إشارة قوية لقادة قطر بأن أميركا لن تفاوض على أمنها واستقرارها وعلى أمن واستقرار حلفائها في المنطقة. 2 - تجميد مبيعات الأسلحة الأميركية إلى قطر إلى أن تقوم بترحيل قادة الإخوان وحماس وطالبان والشباب من قطر وتوقف الدعم المالي والمادي لهذه المنظمات وغيرها من المنظمات الإرهابية. 3 - وقف التمويل البنكي لجميع عمليات الاستيراد والتصدير الخاصة بدولة قطر. 4 - تشجيع المؤسسات المالية الأميركية على تقليص تعاملاتها التجارية مع قطر كجزء من استراتيجية الابتعاد عن المخاطر. 5 - على دول أخرى أن تحذو حذو السعودية والإمارات ومصر والبحرين وبعث رسالة واضحة إلى قطر بأن عضويتها في الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي هي ميزات، وليست رخصة لتقويض أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية نيابة عن إيران وحزب الله والإخوان المسلمين. زعزعة الاستقرار في العالمين العربي والإسلامي توسع النفوذ القطري ليصل إلى إفريقيا التحالف مع إيران وحزب الله وجماعة الإخوان القيام بعمليات سرية بالسعودية والإمارات ومصر والبحرين الإخلال بتعهدات وقف تمويل التنظيمات الإرهابية