فيما أسفرت المواجهات بين ميليشيات الحشد الشعبي وتنظيم داعش بقضاء البعاج غرب الموصل، عن مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس، تسجيلا مصورا يظهر أفرادا من ميليشيات الحشد الشعبي وهم يضربون ويهينون طفلين معتقلين لديهم في إحدى مناطق مدينة الموصل شمالي العراق. ومنذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم داعش منتصف أكتوبر من العام الماضي تسربت تسجيلات عدة تظهر قيام عناصر من المليشيات أو أفراد بزي القوات العراقية وهم يعدمون أو يعذبون معتقلين بتهم وهمية، كما نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية قبل أيام تقريرا مفصلا حول عمليات قتل واغتصاب ضد النساء والأطفال نفذتها الميليشيات في الموصل. وكانت مصادر أمنية قد أكدت أن الجنرال في الحرس الثوري، شعبان نصيري، قد قتل أثناء عملية عسكرية قامت بها ميليشيات الحشد الشعبي لتحرير قضاء البعاج أقصى غرب الموصل. قال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، إن فرق القوات المشتركة انطلقت لتحرير ما تبقى من الأحياء غير المحررة في الساحل الأيمن، حيث اقتحمت قوات الجيش حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، واقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي، كما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي الصحة الأولى. وأعلنت الشرطة الاتحادية أنها توغلت بعمق 150 متراً شمالي منطقة الزنجيلي، في وقت استهدفت مدفعيتها مركز اتصالات تابعا لداعش في حي الزنجيلي ودمرته. كان الناطق باسم وزارة الدفاع، العميد الطيار محمد الخضري، قد كشف في وقت سابق عن قرب إعلان حسم معركة الموصل ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب تمكنت من محاصرة المدينة من أربعة محاور. تطورات عراقية الحشد الشعبي يستهدف المدنيين مقتل جنرال إيراني يدعى نصيري الاستعداد لتحرير ما تبقى من الموصل محاصرة المدينة من 4 محاور