يشارك أكثر من 30 ألف رجل أمن من كافة قطاعات الأمن العام لهذا العام وذلك من أجل المساهمة في رفع مستوى الجاهزية الأمنية لضيوف الرحمن في الحرم المكي طيلة أيام شهر رمضان. جاء ذلك في تصريح قائد مهام قوات الطوارئ الخاصة اللواء محمد العصيمي ل«الوطن» إبان المؤتمر الصحفي الثاني لأمن العمرة الذي عقد أمس بمقر الأمن العام بمشعر منى، مؤكدا أن هذا العدد مناسب لإدارة الخطة بكل مهنية واقتدار مع وجود أعداد احتياطية إن دعت الحاجة للدعم والمساندة، وأن هذا العام ستتم زيادة فرق التدخل السريع إلى سبع فرق، وأن قوات الطوارئ الخاصة سوف تقوم بإدارة حركة الحشود في الساحات الجنوبية من باب الصفا إلى الباب رقم 87 ويتم الوصول إليها عبر محاور رئيسية تسهم في انسيابية حركة المصلين والمعتمرين. محاور الخطة أوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد الأحمدي أن خطة القوة تم إعدادها من عدة محاور رئيسة، بدءا بتجهيز المشايات داخل الحرم ليتمكن ضيوف الرحمن من التنقل بكل يسر وسهولة، سواء من المصليات والمطاف والمسعى، والمحور الثاني التركيز والمتابعة عن كثب للطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام حتى لا تصل إلى مستوى أعلى مما خطط له، وأن إدارة الحشود تتم عبر رجال الأمن المتواجدين في الميدان وكذلك عبر الكاميرات الموزعة في جميع أرجاء المسجد الحرام والمتابعة من قبل غرف القيادة الأمنية لرصد جميع الكثافات والحد منها وتحويلها إلى المواقع الأقل ازدحاما وكثافة. وأضاف أن العربات تم تخصيص مسارات لها ولن يتم السماح بدخولها صحن المطاف، لأنها تسبب الإشكالات للمعتمرين، ولها جسر بالميزانين يتسع ل2000 عربة كهربائية وعادية. مشايات طولية أبان قائد قوة الساحة الشمالية الغربية للمسجد الحرام المكي اللواء محمد الشريف جاهزية استقبال القادمين من شارع إبراهيم الخليل والحفائر والسوق الصغير، حيث يتم تسهيل وصولهم إلى المسجد الحرام وتوسعة الملك عبدالله، وذلك عبر مشايات طولية وعرضية مع القدرة التامة على تنظيم إدارة الحشود أثناء الدخول والخروج من الساحات. 1100 رجل أمن أفصح قائد مهمة توسعة الملك عبدالله الشمالية اللواء فهد المعمر عن مشاركة 1100 رجل أمن يعملون على تنظيم وإدارة التوسعة، ويقومون بتقديم الدعم للزملاء في الساحات الشرقية والغربية، مشيرا إلى أن 300 ألف مصل يستفيدون من توسعة الملك عبدالله خلال رمضان الحالي. وأكد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد دكتور عبدالله الغفيص عن بدء القوات لأداء مهامها التي تكمن في العمل بالساحة الشرقية، وذلك في استقبال المصلين والزوار والمعتمرين القادمين من الجهة الشرقية ومحطة باب علي، وتسهيل حركة المشاة، وتوحيد الاتجاهات من وإلى المسجد الحرام.