أكدت قيادات أمن العمرة في مؤتمر صحفي بمقر الأمن العام بمشعر منى أمس اكتمال التجهيزات لإدارة الحشود وتنفيذ الخطط المساندة في ساحات المسجد الحرام، حيث أشار المشرف على أعمال القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد محمد عبيد العتيبي إلى أن من أبرز مهامها في شهر رمضان المشاركة في إدارة الحشود وحفظ الأمن والنظام. بينما أكد قائد ركن العمليات في الساحات الشمالية والغربية للحرم العقيد فواز عبدالواحد المتيهي اكتمال جاهزية أجهزة الأمن العام في مكةالمكرمة لموسم رمضان لتغطية جميع المشايات الطولية والعرضية المؤدية إلى المسجد الحرام، من خلال انتشار رجال الأمن لتنظيم الحركة في الساحات. من جانبه أشار قائد قوة أمن المسجد الحرام العميد محمد وصل الأحمدي الى أنها تعمل كمنظومة متكاملة وتقوم بإعداد الخطط التي تسهل حركة المعتمرين والمصلين وتهيئة المواقع، موضحا أن خطة رمضان تركز على عدة محاور أبرزها المحافظة على الأمن العام وسلامة الزوار والمعتمرين والمصلين والاستعداد التام للتعامل مع كافة الحالات الأمنية والطارئة والتركيز بشكل كبير على تسهيل حركه وصول الزوار والمعتمرين والمصلين الى المنطقة المركزية والمحافظة على سلامة المشاة والحشود. فيما أشار قائد مهمة توسعة الملك عبدالله الشمالية العميد فهد المعمر الى أن خطتها تنقسم الى شقين أمني ووقائي، لافتا الى أن هناك خطة لمنع الافتراش وحمل الأمتعة وما يعرقل حركة المصلين. وأبان قائد قوة الساحات الجنوبية للحرم العقيد سليم الهذلي أن خطة قوات الطوارئ الخاصة تتمثل في حفظ الأمن والنظام وتنظيم المشاة وإدارة الحشود وتأمين الوفود في الجهة الجنوبية بدءا من باب الصفا وحتى باب الملك فهد. ويتم الوصول إليها عبر 4 محاور رئيسية هي محور جياد السد للقادمين من منطقة العزيزية، وأجياد المصافي للقادمين من ريع بخش، ومحطة الوقف للقادمين من مواقف كدي، ومنطقة المسيال للقادمين لحي المسفلة عبر شارع إبراهيم الخليل. وهناك مشايات تساعد المصلين والمعتمرين للوصول إلى المسجد الحرام. وقال: تستوعب الساحات الجنوبية 23 ألف مصل.