أضحت حديقة الطوال مصدر قلق للمتنزهين، والزائرين لها، وأصبح الإهمال أبرز سمة لتلك الحديقة التي لم يمض على إنشائها سوى سنوات قليلة، وسط تذمر من السكان عن وضعها. المواطن علي ظافري قال إن الحديقة الآن أهملت ولا يعرف السبب، فالجميع يشاهد مستوى النظافة المتدني، إن لم يكن معدوما نهائيا، وبعض الألعاب المحطمة التي تشكل خطورة بالغة على الأطفال. أما عبده مشهور فقال إن الجميع توقع أن تكون هذه الحديقة متنفسا مثاليا للأهالي، وخاصة أطفالهم ولكن الإهمال الواضح في جميع مرافق الحديقة جعلهم يعزفون عن الذهاب إليها، إضافة لافتقارها لكشك أو محل صغير لبيع المشروبات أو الوجبات الخفيفة في الحديقة، وأيضا دورات المياه التي لا يوجد بها ماء. فيما أكد إبراهيم ماطري أن الحديقة تتميز بموقعها الهام في المدخل لمركز الطوال ولكن ينقصها العديد من الخدمات مثل ألعاب الأطفال لحاجتها للصيانة وتوفير وسائل السلامة لحمايتهم عند اللعب، مشيراً إلى أن الحديقة منذ نشأتها لم تتغير بل أصبحت تسير من سيىء إلى أسوأ ولو وجد لها متابع لما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن. إلى ذلك، أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان عبدالرحمن ساحلي أن بلدية الطوال أنشأت هذه الحديقة لتكون متنفسا لأهالي الطوال والقرى التابعة لها، وتم تعيين حارسين يقومان بالتناوب على حراسة الحديقة، ولكننا نعاني من العابثين الذين يخربون الألعاب ودورات المياه. وبالنسبة لصيانة الحديقة، أوضح أن هناك مشروعا لإعادة تأهيلها والعناية بها وصيانتها.