في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية أمس عن تمكنها من الإطاحة ب46 إرهابيا، تورطوا في محاولة تفجير المصلين بالمسجد النبوي الشريف أواخر رمضان الماضي، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في رده على سؤال ل«الوطن» أن إرهابيي القطيف وداعش يتسمان بالتوازن العملياتي والاختلاف المرجعي. فشل داعش وردا على سؤال الصحيفة في المؤتمر الصحفي الذي عقده التركي أمس في الرياض، عما إذا كانت هناك علاقة بين العناصر الإرهابية في القطيف وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، أشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إلى أنهما يستهدفان الأمن بتوازي عملياتي إلا أن مرجعيتهما مختلفتان. وكشف التركي أن تنظيم داعش الإرهابي فشل منذ بداية العام الجاري في تنفيذ أي عملية إرهابية، فيما سجل العام المنصرم أيضا عمليات متكررة الفشل في العديد من المواقع. وأزاحت العملية الأمنية التي سقط على إثرها 46 إرهابيا الستار عن خفايا إجرامية وحشية بين عناصر داعش، بعد أن قام عناصر التنظيم بتصفية مطيع الصيعري، للاشتباه في أنه أراد تسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد هلاك أخيه طايع الصيعري في عملية حي الياسمين مطلع العام الجاري في الرياض. 7 مصانع للمتفجرات أعلنت وزارة الداخلية أنه في غضون 28 شهرا، تمكنت الأجهزة الأمنية من إسقاط 7 مصانع للمتفجرات والأحزمة الناسفة في المملكة. من جانبه، أفصح اللواء بسام العطية عن أن الانشقاقات في صفوف تنظيم داعش تبدو جلية، وفقا ل4 نقاط خرجت بها التحقيقات الأمنية، منها: فرض السيطرة باستخدام القوة وإشهار السلاح أمام بعضهم البعض، وفقدان الثقة في القيادة، ومحاولة إبعاد بعض أفراد الخلية، وكذلك الانقسامات داخل العناصر.