قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية إن الإرهابي طايع الصيعري كان أحد أخطر المطلوبين بسبب إعداده الأحزمة الناسفة، مضيفاً أنه كان مبتعثاً على حساب الدولة لدراسة الهندسة، إلا أنه فشل وتوجه للقتال في سوريا. وأوضح اللواء التركي في مؤتمر صحفي اليوم السبت، بعد عملية أمنية أدت إلى مقتل إرهابيين في حي الياسمين، شمال الرياض: "الجهات الأمنية حرصت على تطويق الموقع بشكل جيد وإبلاغ السكان القريبين من مسكن الإرهابيين لأخذ الحيطة والحذر". وقال: "الإرهاب يظل إرهاب بغض النظر عما يقف خلفه سواء تنظيم داعش أو غيره"، إلا أنه قال إن داعش واجهة فقط، غرضها الإساءة للإسلام والمسلمين في العالم وفي المملكة". ودعا اللواء التركي، جميع من تضرر بالعملية الإرهابية من سكان حي الياسمين للتواصل مع وزارة الداخلية، مشيداً بالمجتمع السعودي الذي أثبت رفضه للإرهاب: "سبق أن وصلتنا بلاغات من مواطنين عن إرهابيين". وأشار إلى أن كل شخص يتم القبض عليه يخضع لبرنامج المناصحة، وأكد "هناك 15% لا يجدي معهم برنامج المناصحة". كما تابع اللواء التركي أن المطلوبين، وهما الصعيري بالإضافة إلى طلال سمران الصاعدي، أطلقا النار بكثافة على رجال الأمن في محاولة منهما للهرب خلال العملية الأمنية التي جرت في حي الياسمين بالرياض. هذا وضبطت القوات الأمنية بحوزة الإرهابيين سلاحين رشاشين، وقنبلة يدوية محلية الصنع، ومواد يشتبه بأنها لتصنيع المتفجرات. وكانت قوات الأمن السعودي قتلت إرهابيين اثنين في عملية أمنية بحي الياسمين، شمال العاصمة الرياض. وكانت معلومات توفرت لدى الأجهزة الأمنية عن تواجد مطلوبين خطيرين، يحملان أسلحة وأحزمة ناسفة، بأحد المنازل شمال الرياض، وتمت محاصرة الموقع منذ فجر السبت. وعندما طالبت قوات الأمن المسلحين بتسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، ما استدعى الرد بالمثل ومقتل اثنين. فيما أصيب أحد رجال الأمن وقد تلقى العلاج. من جهته، أوضح اللواء بسام عطية أن طلال الصاعدي سبق إيقافه مرتين بسبب مشاركته بالقتال في مناطق الصراع.