استيقظت مدينة أبها صباح أمس، على فاجعة قتل مهندس شاب لوالدته في حي المنهل عند منتصف الليل، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه في عقبة ضلع، بعد 45 دقيقة من محاولته الفرار. وعلمت «الوطن» أن الجاني اعترف باستخدامه حبوب الزاناكس المخدرة، وعثر بحوزته على 4 حبات متبقية في الشريط، حيث استخدم حبة قبل الإقدام على جريمته. سيناريو الجريمة 12:00 منتصف ليل الجمعة أقدم الجاني على جريمته 12:10 مغادرة مسرح الجريمة 12:16 مباشرة الأجهزة الأمنية الموقع 12:45 القبض على الجاني بعقبة ضلع 01:00 رفع الأدلة الجنائية والبصمات من الموقع
استيقظت مدينة أبها صباح أمس، على فاجعة قتل شاب لوالدته بحي المنهل، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه بعقبة ضلع بعد 45 دقيقة من محاولته الفرار. طلقات غادرة بحسب مصادر «الوطن» فإن الشاب «ع.س» 26 عاما خريج كلية الهندسة دخل في نقاش حاد مع والدته، أشهر على إثره سلاحا ناريا كان بحوزته وأطلق الرصاصة الأولى التي أصابت إحدى زوايا المنزل، وعندما حاولت الهروب إلى غرفتها أطلق الرصاصة الثانية على رأسها وفارقت الحياة. وعلمت «الوطن» أن الجاني اعترف باستخدامه حبوب الزاناكس المخدرة وعثر بحوزته على 4 حبات متبقية في الشريط، حيث استخدم حبة قبل الجريمة. خطة أمنية أوضح الناطق الأمني لشرطة منطقة عسير الرائد زيد الهباش، أن مركز شرطة شرق أبها تلقى مساء الجمعة، بلاغا بوقوع إطلاق نار في أحد المنازل، وتم الانتقال إلى الموقع، ووجدت جثة خمسينية، إثر تعرضها إلى طلق ناري من مسدس داخل منزلها. وأشار إلى أنه منذ لحظة البلاغ أعدت خطة أمنية محكمة ووضعت نقاط تفتيش بمداخل ومخارج أبها وتكثيف الدوريات السرية والعلنية، وبمتابعة من مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي، تم القبض على المتهم وهو في العقد الثالث، أثناء محاولته الهرب، وضبط بحوزته السلاح المستخدم في الجريمة. فاجعة الحي التقت «الوطن» جيران الجاني بحي المنهل، حيث أكدوا أن الجاني لم يلاحظ عليه أي تصرفات مريبة، مشيرين إلى أنه خريج كلية الهندسة، وكان قليل الاحتكاك بأقرانه، فيما أكد استشاري مختص في الطب النفسي أن حبوب الزاناكس تصرف من قبل أطباء الطب النفسي أو أطباء الأعصاب وتستخدم لتهدئة القلق وعلاج حالات الرهاب والهلع والخوف الشديد. وأضاف أنه قد يتم تهريبها وبيعها بشكل غير قانوني، مستبعدا أن تكون حبوب الزاناكس المخدرة دافعا إلى القتل أو الاعتداء، إلا أن متعاطيها قد يلجأ إلى سلوكيات إدمانية مصاحبة للاستخدام، مثل السرقة والنهب، من أجل الحصول على المال لشراء هذا النوع من الحبوب. وأكد أن استخدام هذه الحبوب وحدها لا يسبب أي فعل إجرامي كالقتل أو غيره إلا إذا صاحبها استخدام أنواع أخرى من الحبوب المخدرة، وهذا لن يعرف قبل أن يخضع الشخص إلى تحاليل لتحديد ما إذا كان يستخدم أنواعا أخرى من المواد المخدرة.