اعترف الجيش الأميركي أمس بأن طائرة أميركية ضمن قوات التحالف الدولي، قصفت بناء على طلب من قوات أمن عراقية موقعا غرب الموصل، أفادت تقارير بسقوط عشرات القتلى المدنيين فيه إثر الضربة الجوية. وقال التحالف في بيان إنه بعد الاستعراض الأولي للبيانات، فقد ضربت قوات التحالف مقاتلين تابعين لتنظيم داعش ومعداتهم في يوم 17 مارس الجاري، مؤكدا أنه فتح تحقيق للوقوف على الحقائق المحيطة بتلك الضربة وصحة الادعاءات عن سقوط ضحايا مدنيين. ولفت البيان إلى احتمال سقوط 220 قتيلا بشكل غير متعمد خلال ضربات جوية لقوات التحالف منذ بداية مارس، لكنه أشار إلى أن باقي الحوادث لا تزال قيد التحقيق. وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا في وقت سابق، سقوط عشرات المدنيين في الجانب الغربي لمدينة الموصل إثر ضربات جوية نفذت خلال الأيام الماضية في إطار عملية استعادة المدينة من تنظيم داعش.