أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في بيان، أنه شن أمس (الخميس)، ضربة جوية على موقف للسيارات تابع لمستشفى في الموصل، قد تكون تسبّبت بسقوط ضحايا مدنيين. وبدأ الجيش العراقي المدعوم من التحالف، أمس، المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي لمدينة الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف. ووفقاً لبيان صادر عن «القيادة الأميركية في الشرق الأوسط» (سنتكوم)، فإن الضربة التي شنّها التحالف استهدفت «شاحنة صغيرة تقل مقاتلين جهاديين اثنين». وأضاف البيان أن الضربة استهدفت «ما تبين لاحقاً أنه موقف مستشفى، ما قد يكون تسبب بسقوط ضحايا مدنيين». وقبل صعودهما إلى الشاحنة، شوهد المتطرفان «يطلقان النار من مدفع مضاد للدبابات طراز أس بي جي 9» نقلاه لاحقاً على متن الشاحنة، وفق ما أوضحت «سنتكوم» التي أكدت أنها ستفتح «تحقيقاً كاملاً» في الحادث. ويضاعف التحالف خطواته الاحترازية تجنباً لمقتل مدنيين في عمليات القصف التي تستهدف مقاتلي «داعش». وأقر التحالف بمسؤوليته عن مقتل 173 مدنياً على الأقل في سورية والعراق منذ صيف 2014، لكنه متهم بتخفيف الحصيلة. إذ قدرت منظمة غير حكومية مقرها في لندن، أن ضربات التحالف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألفي مدني.