أكد عدد من الشاعرات أن هناك تقصيرا من قبل الأندية الأدبية في إحياء مناسبة اليوم العالمي للشعر، وقالت الشاعرة والكاتبة إيمان الجعفري «في اليوم العالمي للشعر لا نستطيع أن ننسى أن هناك شعراء وشاعرات كبار لهم بصماتهم على الساحة الأدبية، انتقص من حقهم الأدبي، ولكن دائما الشاعر أو الشاعرة وتحديدا ممن لهم مكانة في الساحة الأدبية تداعب كلماتهم المشاعر والأحاسيس فتصل بصدق ليطرب بها القارئ أو المستمع، فالشعر هو غذاء روحي متفرد بما يسطر ويترجم من حروف وكلمات وأوزان». عودة فن تقول الشاعرة شموخ المالكي: اليوم العالمي للشعر بالنسبة لي ميلاد جديد لوهج جديد، وبصمة لعام قد انقضى ونظرة بعيدة المدى لعام قادم، فعنفوان الشاعر هو من يدفعه للإبداع في التعبير والطرح، وبهذه المناسبة التي يتذكر فيها العالم الشعر أراه قد نما وازدهر وكبرت مساحته وأصبح الشعر مركازا ورسالة تصل إلى القلب والعقل بطريقة أسرع، واحتفاء العالم بهذا اليوم لا يقل جمالا عن جمال الشعر ذاته، وفنون الشعر ما زالت في رونقها وجمالها وأغلبية الشعراء الشباب حافظوا عليها وجددوها وطوروها ولكن هناك فن (القصائد الحولية) أتمنى أن يعود لأنه فن جميل ومثير. إلغاء المحسوبيات تؤكد الشاعرة حليمة الفرجي، أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بهذه المناسبة «نجد من يغيب المبدع عمدا عن المحافل والمناشط الأدبية». وتستدرك «لكن يظل يوم الشعر متنفسا جميلا نحلق من خلاله نحو الوجود، فالشعر هو صوت البشر بل صوت الحياة والطبيعة بداخل كل منا، لذلك ليس بمستغرب أن يوليه العالم كل الاحتفاء، وأمر طبيعي أن تقام أمسيات وندوات احتفالا بهذا اليوم»، مشيرة إلى أنه يوجد تقصير في بعض الأندية للاحتفاء بهذا اليوم. وختمت بالقول «أتمنى أن تلغى المحسوبيات على الأقل في هذا اليوم العالمي».