أكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت هزة أرضية أول من أمس، بقوة 3.1 درجات على مقياس ريختر تبعد مسافة 85 كم شمال مدينة أملج، ولا يعتبر هذا النشاط الأول من نوعه حيث حدث نشاط زلزالي في المنطقة في الفترة من 8 – 11 فبراير 2017، حيث بلغ عدد الهزات الأرضية 17 هزة وبلغت أقصى قوة 2.9 درجة على مقياس ريختر. وأرجع هذه الهزات لوجود الصدع الانفتاحي، ويعتبر هذا النشاط صغيراً نسبياً، ولم يشعر بهذه الهزات أحد من المواطنين، واصفا إياها بالضعيفة وغير المؤثرة وليس لها ارتداد أو خطورة، وتعتبر بعيدة عن الساحل ولم يشعر بها سكان المدن الساحلية. وأضاف أبا الخيل أن المركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين التابع للهيئة، يرصد يوميا العديد من الهزات غير المؤثرة وغير المحسوسة، مطمئنا الجميع بأن هذه الهزات تعتبر بسيطة ودائما يتم رصدها وليس لها خطورة.