أصدرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير أمس، بيانا صحفيا كشفت فيه خللا في التواصل ومتابعة الحالات، حيث برأت إدارة تعليم عسير نفسها من مسؤولية الحالة المطرية الثلاثاء الماضي، فيما استخدمت الإشارة للمسؤول بأنها الجهة المختصة. جاء ذلك، على لسان متحدث تعليم عسير محمد بن علي الفيفي، في بيان صحفي أمس. الأرصاد مسؤولة أضاف الفيفي أنه بناء على ما تمر به المنطقة هذه الأيام من حالة جوية، أدت إلى سقوط كميات كبيرة من الأمطار على المنطقة، وما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن عدم تعليق الدراسة ليوم الثلاثاء الماضي، عليه فإن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، وإيمانا منها بأهمية توضيح آلية تعليق الدراسة في مثل هذه الحالات والتقلبات الجوية، أنها تتم وفق ما تضمنه المحضر المبني على برقية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رقم (11234/د ف)، المعد بين وزارة التعليم والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، حيث تضمنت الإجراءات أن تتولى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إبلاغ مركز القيادة والتحكم في الدفاع المدني ووزارة التعليم. تنبيه قديم بين الفيفي أن إدارة التعليم لم تتلق أي بلاغ أو تنبيه متقدم من "الجهات المعنية" دون تسميتها، وأن آخر ما ورد منهم للإدارة كان بتاريخ ال6 من الشهر الجاري، تضمن تقلبات جوية من الأربعاء 11 إلى الجمعة 13 الشهر الجاري، ولا يمكن اتخاذ قرار تعليق الدراسة بدون الاستناد إلى معلومات من الجهات ذات العلاقة، دون تسميتها داخل البيان الصحفي. مسؤولية المدارس أكد الفيفي في البيان، أن تعليم عسير يحرص على قائدي وقائدات المدارس بتنفيذ التعليمات الخاصة في هذا تحقيقا لسلامة الجميع، وفق ما ورد في دليل تعليق الدراسة وآلية البلاغات الذي نص على: "أن تتولى إدارات المدارس إبلاغ أولياء الأمور بسرعة التوجه للمدرسة لاصطحاب أبنائهم"، مضيفا أن الإدارة التعليمية تؤكد التزامها التام بالتعاون مع الجميع. تعزية الأحمري ختم الفيفي في بيانه، تقديم تعزية وزير التعليم وكافة منسوبي التعليم لأسرة الطالب نواف الأحمري، مؤكدا أن الإدارة قد شاركت في تشييع جثمان الطالب من خلال مدير مكتب التعليم بأبها وبعض الزملاء بالإدارة، وقد قام فريق من الإدارة بزيارة أسرة الطالب وتقديم تعازي معالي الوزير وكافة منسوبي الوزارة.