ضمن عملية استخباراتية نوعية، تمكنت طائرات التحالف في غارة جوية من القضاء على العشرات من أفراد وضابط القوات الخاصة في الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، بينهم أحد القيادات والمسؤول عما يسمى "جبهة نجران" وهو العقيد حسين فرحان الدولة. كما واصلت القوات السعودية المرابطة في الحد الجنوبي نجاحاتها، إذ تمكنت من إحباط محاولة تسلل والقضاء على 5 من قوات المخلوع صالح وميليشيا الحوثي، كما تم تدمير منصة لإطلاق الصواريخ، وعدد من الأهداف المتحركة والثابتة قبالة الحدود. وأشارت مصادر "الوطن" إلى أن القوات السعودية المشتركة، بمشاركة المدفعية وإسناد من طائرات الأباتشي، تمكنت من القضاء على عدد من العناصر الانقلابية خلال محاولتهم التسلل إلى إحدى الرقابات قبالة الحدود، وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ قبالة حدود نجران كانت تريد الميليشيات استخدامها من أجل استهداف المدنيين.