إضافة إلى دورها الكبير في استهداف ميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، وتقديم الإسناد لمقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية، دأبت مقاتلات التحالف العربي على القيام بدور كبير في تدمير مخازن الأسلحة التي نهبتها الميليشيات من الجيش الوطني، بتواطؤ مع المخلوع صالح، والتي كان الانقلابيون يعولون عليها لمواصلة اعتداءاتهم على المدنيين. واستهدفت طائرات التحالف في مناسبات كثيرة مخازن كان الانقلابيون يحتفظون فيها بأسلحة تم تهريبها لهم من إيران، باستغلال فترات الهدن وانطلاق مشاورات جنيف والكويت. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن عددا من المخازن التي دمرتها المقاتلات كانت تحتوي على صواريخ باليستية ومنصات إطلاق وقذائف هاون، مشيرا إلى أن أصوات الانفجارات المدوية التي أعقبت الغارات تدل على انفجار تلك المخازن وتدميرها بالكامل. معلومات استخبارية تسببت الغارات النوعية العديدة التي شنتها المقاتلات العربية في تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، والعتاد العسكري، حيث استهدفت في كثير من الأحيان تجمعات حوثية كانت تحاول تحريك آليات عسكرية لرفد جبهات القتال، واعتمدت المقاومة الشرعية على عناصر استخبارية بثتها وسط الانقلابيين، حيث يمدونها بآخر تحركاتهم ومحاولاتهم لإرسال أسلحة لجبهات القتال، وبعد التأكد من صحة المعلومات تقوم المقاومة الشعبية بتمريرها لقيادة التحالف التي تتوثق من صحتها، وبعد استكمال التحريات يتم تحديد ساعة الصفر. غارات نوعية فاجأت تلك الغارات الميليشيات الانقلابية، وحرمتها من القدرة على تحريك آلياتها، مما تسبب في حدوث نقص حاد في الأسلحة والذخائر، ودفعت العديد من جنودهم إلى الاستسلام لقوات الجيش الوطني. كما ركزت مقاتلات التحالف على استهداف المعسكرات التدريبية التي تقيمها الميليشيات الانقلابية، على غرار استهدافها أحد المعسكرات في منطقة الجر الزراعية، غرب مديرية عبس، بمحافظة حجة. واستهدفت الطائرات والمدفعية اجتماعا لقيادات ميدانية في مدينة حرض الحدودية. وقال المركز الإعلامي إن الغارات والقصف المدفعي على حرض وعبس وميدي أسفرا عن تدمير مخازن أسلحة للميليشيات ودبابة في مزارع الخضراء بميدي، كما دمر القصف الجوي والمدفعي معملاً لصناعة المتفجرات في نفس المديرية.