تمكنت القوات المسلحة السعودية خلال الأيام الماضية من قتل قائد القوات الخاصة المعين من قبل الحوثيين العقيد الركن حسن الملصي والعديد من العناصر الحوثية، وذلك أثناء محاولة تسلل إلى حدود المملكة. من ناحية ثانية واصلت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية غاراتها العنيفة على مواقع ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح في العاصمة اليمنية، حيث استهدفت منطقة نقيل يسلح الرابطة بين صنعاء وذمار التي تضم عددا من معسكرات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، وقصفت تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة البطنة، أثناء توجهها إلى جبهات نهم، وكذلك عدة مناطق في بني فرج ورماحة، كما شنت غارات مماثلة على قطع عسكرية للميليشيات في جبلي عيبان وعطان جنوب غرب المدينة. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن معلومات استخبارية وصلت لقيادة القوات الموالية للشرعية، أفادت بوجود محاولة للحوثيين لتحريك أسلحة ثقيلة من معسكر النهدين الذي يضم معسكرات الحماية المطلة على دار الرئاسة في شارع السبعين، وبعد التأكد من المعلومات شنت المقاتلات العربية سبع غارات عنيفة على الموقع، استهدفت تلك الآليات وتمكنت من تدميرها نهائيا، كما قصفت موقعا مماثلا في معسكر السواد بمنطقة حزيز جنوب العاصمة. تدمير أسلحة التمرد أضاف المركز أن غارات مماثلة شنتها الطائرات استهدفت تحركات عسكرية على الأرض لرتل عسكري في منطقة عمد بمديرية سنحان، مسقط رأس المخلوع صالح في صنعاء، كانت تهدف لدعم الميليشيات في المواجهات العنيفة التي تشهدها مديرية صرواح، بمحافظة مأرب. وتابع أن الغارات أسفرت عن تدمير أربعة أطقم عسكرية ودبابتين ومدفعي بي 50، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخائر. وفي تعز، قتل وأصيب أكثر من 42 عنصرا من المسلحين في معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني في محيط جبل هان ومنطقة الصياحي بالجبهة الغربية، كما دارت مواجهات في الجبهتين الشرقية والشمالية للمدينة، فيما استشهد أحد عناصر المقاومة وأصيب أربعة آخرون خلال المواجهات. مواجهات متواصلة تواصلت المعارك العنيفة في جبهتي ميدي وحرض، بمحافظة حجة، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وفلول صالح من جهة أخرى، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن قوات الجيش الوطني واصلت زحفها باتجاه المناطق الجنوبية من حرض، مستفيدة من الغطاء الجوي الذي وفرته لها طائرات التحالف العربي التي شنت سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات في محيط ميدي وحرض، حيث تمكنت من إرغام الانقلابيين على التقهقر والتراجع، بعد أن أوقعت بينهم خسائر فادحة تمثلت في مقتل ثمانية من العناصر المسلحة، وإصابة 12 آخرين، كما أدت الغارات إلى تدمير مخزن أسلحة وعربة عسكرية ومبنى كانت تتخذه الميليشيات مقرا للتخطيط والتنسيق. وأضافت المصادر أن ميليشيات التمرد تعيش منذ عدة أيام حالة انكسارات متواصلة، بسبب الحصار المحكم الذي فرضته حولها القوات الموالية للشرعية من جهة، والضربات العنيفة التي توجهها لها مقاتلات التحالف العربي.