نقل المركز الإعلامي للمقاومة عن مصدر قيادي في الشرعية، أن الرئاسة تقدمت بالشكر لمبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على جهوده الرامية لتمديد وقف إطلاق النار لثلاثة أيام إضافية، مشيرة إلى أن الهدنة لم تكن ذات جدوى، بسبب عدم التزام الحوثيين بها، وطالبت الوساطة الدولية بإصدار بيان رسمي يوضح هوية الجهة المتسببة في خرق الهدنة، مشيرا إلى أنه رغم الانتهاكات المتكررة التزمت قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية والجيش الوطني بضبط النفس ووقف العمليات القتالية، إلا أن عدم تجاوب الانقلابيين وعدم تقديمهم لأي التزام بهدنة جديدة يجعلان التمديد بلا معنى. تدمير أسلحة التمرد أضاف المركز أن الانقلابيين حاولوا استغلال فترة الهدنة لإرسال تعزيزات من صنعاء إلى جبهات القتال في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، موضحا أن طائرتين تابعتين للتحالف استهدفتا تلك التعزيزات، مما أدى إلى إعطاب دبابتين ومدفعي هاوزر وأربعة أطقم عسكرية. كذلك ركزت المقاتلات على استهداف مواقع وإمدادات تابعة للميليشيات على الساحل الممتد من مديرية ميدي إلى مديرية عبس، بمحافظة حجة، كما شملت الغارات مواقع تابعة للمسلحين في محافظة تعز، حيث دمرت مدفعي بي 120 ودبابتين كانتا تقصفان أحياء المدنيين خلال الهدنة. إضافة إلى تدمير ثلاثة مواقع رادار في محافظة الحديدة. وتابع أن عناصر المقاومة الشعبية في تعز، مسنودة بقوات الجيش الوطني، شنت فجر أمس هجمات عديدة على مواقع الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، في العديد من المواقع، مستفيدة من الدعم الجوي الذي وفرته لها طائرات التحالف. التحالف يستأنف غاراته استأنف التحالف العربي لاستعادة الشرعية غاراته العنيفة على مواقع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع، عشية انتهاء الهدنة التي بدأت منتصف ليل الخميس الماضي واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وخرقتها الميليشيات بعد أقل من ربع ساعة على سريانها، حيث أطلقت آلاف القذائف والقنابل على مواقع المدنيين في المدن والمحافظات المختلفة، وفق ما أثبته التحالف، فيما التزمت القوات الموالية للشرعية بضبط النفس خلال الأيام الثلاثة. وشنت مقاتلات التحالف، فجر أمس، أربع غارات استهدفت معسكرين تابعين للميليشيات في صنعاء، وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الطائرات العربية قصفت معسكر الحفا الواقع شرقي العاصمة، مشيرا إلى أن أصوات انفجارات قوية دوت في محيط المعسكر، كما تصاعدت أعمدة الدخان، وتطايرات شظايا المقذوفات، مما يشير إلى انفجار مخازن أسلحة. واستهدفت مقاتلات أخرى معسكر النهدين، الذي يطل على دار الرئاسة، جنوبي صنعاء، وأسفرت عن تدمير بعض الآليات العسكرية التي كان الانقلابيون يتأهبون لتحريكها وإرسالها لبعض جبهات القتال.