ذهبت جائزة ملتقى الشعر العربي الرابع الذي اختتم فعالياته في القاهرة أول من أمس للشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة، حيث أعلن أحمد عبدالمعطي حجازي أن اللجنة اختارت أبوسنة لعطائه وإخلاصه للشعر والقصيدة، وقال أبو سنة إن "الجائزة تطويق لعنقي وأفخر بها"، وكان هناك من يستحقها أكثر مني، ولكن هذا الملتقى لحظة عرس، وما أقل أعراس الشعر وأكثر أحزانه، مشيرا إلى أن الشعر ليس ديوان العرب فحسب، بل ديوان الإنسانية ونبضها، ويبقى الشعر الأول بين فنون الإبداع، وتمنى أن تكون الجائزة مستقبلا، من حظ الذين أخلصوا للقصيدة مثلما أخلصت لها. تزامن مناسبتين قال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، إن هذا اليوم تزامن مع تصويت اليونسكو على ضم لعبة التحطيب في قائمة التراث العالمي، مشيرا إلى تنظيم ملتقى للشعر العامي في الأقصر، في مارس القادم 2017، ضمن الاحتفال بالأقصر كعاصمة ثقافية، إلى ذلك كرم الملتقى الشاعر الراحل "محمد عفيفي مطر" والشاعر "محمود حسن إسماعيل"، ولجنة التحكيم برئاسة أحمد عبدالمعطي حجازي، وأحمد درويش، وحسين حمودة، وعبدالرحيم العلام، وعبدالناصر حسن، ومحمد شاهين، ومحمد عبدالمطلب، وحاول رئيس الملتقى الدكتور محمد عبدالمطلب، التهوين من تأثير انسحاب كبار الشعراء واعتذارهم عن المشاركة في الملتقى بقوله "هذا أكبر تجمع للشعراء والنقاد، وإن من اعتذروا حرموا وظلموا أنفسهم، من المشاركة وإنه لأول مرة نجد هذا الحضور الكثيف لشعراء مصر والعرب، فحضر 65 شاعرا، منهم 40 من الشباب وتم إبراز دور الشباب. توصيات الملتقى وجه عبدالمطلب الشكر لوزير الثقافة، لإنجاح الملتقى رغم الصعوبات، التي واجهها لنقول إن الشعر تعبير عن الواقع، وأضاف أن الملتقى يؤكد أن الشعر مازال ديوان العرب وحافظ ذاكرتها، وقال إن نسبة الاعتذار لا تمثل إلا 8% من المدعوين، وإن المعتذرين هم أنفسهم الذين اعتذروا من قبل في الدورات الثلاثة الماضية، معلنا أن من توصيات الملتقى الاهتمام باللغة العربية في مراحل التعليم، والاهتمام بالشعر خاصة في كل مراحل التعليم، وأن الاحتفال بيوم الشعر في 21 مارس من كل عام سيستمر.