أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس، أن عدد النازحين تجاوز 71 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش في17 أكتوبر الماضي، وسط ظهور عقبات تعرقل توفير المخيمات والخدمات الأساسية من غذاء ودواء في ظل انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة. وقال رئيس منظمة "شفق" الإنسانية ياسين جميل، إن أعداد النازحين في تزايد ولكن المواد الإغاثية قليلة، الأمر الذي يتطلب الدعم الدولي، موضحا أن انخفاض درجات الحرارة سيضاعف من معاناة النازحين وخاصة بين الأطفال وكبار السن لإصابتهم بأمراض الشتاء. وفيما أعلنت بعثة الأممالمتحدة في العراق أنها ستقوم بتوفير المواد الإغاثية لإيواء الأسر النازحة، أشار جميل إلى أن مجموع الخيم من المنظمة الدولية بلغ أقل من 10 آلاف خيمة، فيما عجزت وزارة الهجرة والمهجرين عن توفيرها للنازحين، متوقعا ارتفاع أعداد النازحين خلال الأيام المقبلة مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش. من جهته، قال عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية إياد رافد إن "فرق الهلال الأحمر العراقي تمكنت من تقديم المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية العاجلة إلى أحياء الانتصار، وكركوكلي، والسماح المحررة حديثا في الموصل، ضمن خطة تشمل إيصال المساعدات العاجلة لجميع العائلات المتواجدة في الأحياء المحررة، موضحا أن "خطة الحكومة بالتنسيق مع المنظمات الإغاثية المحلية والدولية هي محاولة إيصال المواد الغذائية وإعادة الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، منعا لنزوح المدنيين منها إلى المخيمات والذي قد يشكل تحديا لجهود الحكومة". مقتل وزير إعلام داعش أكدت مصادر عسكرية أمس، تحرير قرية قرة تبة جنوب غرب مدينة الموصل، ومقتل ما يعرف بوزير إعلام تنظيم داعش بولاية نينوى المدعو "زياد خروفه"، مشيرة إلى قيام التنظيم بتشييع جثمانه في الحي العربي ضمن الساحل الأيمن لمدينة الموصل تحت إجراءات أمنية مشددة. كما واصلت القوات العراقية أمس، تقدمها في الجبهة الجنوبيةالشرقية من الموصل واستعادت قريتين من التنظيم. وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، إنه لا تفصل القوات العراقية حاليا سوى بضعة كيلومترات للوصول إلى ضواحي الموصل من جهة الجنوب والشمال، في حين توغلت داخل المدنية منذ أكثر من 3 أسابيع من جهة الشرق. لجنة تحقيق قال مسؤول حكومي عراقي أمس، إن 150 أسرة تمكنت من الفرار من تنظيم داعش في مدينة القائم غرب محافظة الأنبار، فيما تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة مصير عشرات الأشخاص من أبناء ناحية الرحالية جنوب قضاء الفلوجة اعتقلتهم جهات أمنية قادمة من محافظة كربلاء، وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج، إن اللجنة ضمت ممثلين عن الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية، وزارت الناحية لمعرفة أسباب اعتقال عشرات الأشخاص ثم رفع تقرير إلى القائد العام للقوات المسلحة. وكانت لجنة الأمن في مجلس محافظة الأنبار أعلنت أن ناحية الرحالية شهدت خلال الأيام الأربعة الماضية حملة مداهمات واعتقالات نفذتها جهات أمنية قادمة من محافظة كربلاء وتم اعتقال 30 شخصا من دون علم شرطة الأنبار، مطالبة رئيس الحكومة والبرلمان بالتدخل الشخصي لمعرفة مصير المعتقلين.