بينما تسبب تجدد قصف قوات نظام بشار الأسد وحلفائه، لشرق حلب في مقتل مئات المدنيين وتدمير مستشفيات، أعلنت مندوبة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن، سامانثا باور، أسماء مسؤولين عسكريين من النظام تورطوا في جرائم حرب بحق المدنيين، داعية مجلس الأمن لمحاسبتهم. واتهمت السفيرة الأميركية 12 ضابطا في الجيش وأجهزة الأمن، بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية وتعذيب معارضين. وسميت القائمة ب"قائمة العار"، اتهمت المسؤولة أعضاءها بالإشراف على ارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم بحق الشعب السوري، بينهم العميد سهيل الحسن المعروف ب"النمر"، ورئيس الاستخبارات الجوية اللواء جميل حسن، ومساعده قصي ميهوب، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق اللواء رفيق شحادة، ورئيس اللجنة العسكرية في حلب اللواء أديب سلامة، ومسؤول دمشق في الاستخبارات العامة العميد حافظ مخلوف ابن خال الأسد. وتضمنت الأسماء أيضا، العميد جودت مواس، واللواء طاهر خليلة، والعميد عبدالسلام محمود، واللواء عدنان حلوة، واللواء إبراهيم نحلا، واللواء صلاح شفيق مسعد. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ضحايا هجمات قوات النظام لشرق حلب بلغ عددهم 141 مدنيا بينهم 18 طفلا، مشيرا إلى أنه وثق مئات الإصابات نتيجة الغارات الجوية وقصف قوات النظام وحلفائها للنصف الشرقي المحاصر من المدينة. وأوضحت هيئة الصحة المحلية ووكالات إغاثة إنسانية دولية أن كل المستشفيات الرئيسية في الجزء الشرقي من المدينة أصبحت خارج الخدمة نتيجة للضربات الجوية وقصف المنطقة الأسبوع الماضي.