خلصت اللجنة العلمية لمؤتمر "ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بمشاركة الجامعة الإسلامية، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إلى اختيار 47 بحثا لتقديمها في المؤتمر الذي سيقام في قاعة الملك سعود في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، تحت رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وقال منظمو المؤتمر في بيان صحفي أمس: إنه ورد للجنة العلمية (96) بحثا، قام بتحكيمها تحكيما علميا، نخبة من أساتذة الجامعات، والمختصين في الإعلام الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي، وقد جاءت آراؤهم متفقة على إجازة (47) بحثا يمثلون (11) دولة شملت الأردن والبرازيل والجزائر والسعودية والسودان وإندونيسيا والمغرب وتونس وكندا وماليزيا ومصر، غطت جميع محاور المؤتمر. أوضح مستشار وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن تنظيم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لهذا المؤتمر يأتي انطلاقا من رسالة الجائزة تجاه أهمية بناء عقلية الفرد المسلم في ضوء كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، حيث أكدت الدراسات العلمية أهمية إقامة هذا المؤتمر في ظل ما تواجهه المجتمعات الإسلامية من مخاطر عديدة تقود إليها الاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل الاجتماعي، دون وجود ضوابط تحدد الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل بما يعود بالخير والصلاح على الفرد والأمة. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه، وبيان أثر شبكات التواصل الاجتماعي في الأفراد والمجتمعات، والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز سبل استثمار هذه الشبكات في مجالات التوعية والتثقيف المجتمعي. محاور المؤتمر التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي ويحتوي على ثلاثة موضوعات شبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة الإسلام الآثار الإيجابية والسلبية لشبكات التواصل الاجتماعي دور المؤسسات القضائية في ضبط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي