استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر الأول لضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام «245» ملخصا علميا من مختلف دول العالم، للمشاركة في أعمال وجلسات المؤتمر الذي ستعقده جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ويعقد بالشراكة مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وبين مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن المؤتمر حظي عند وضع محاوره وموضوعاته باهتمام بالغ من العلماء والمفكرين، والمتخصصين في الإعلام الالكتروني على مستوى العالم العربي، وقدموا 245 ملخصاً، وقع اختيار اللجنة بناء على معايير علمية معتبرة على «161» ملخصاً منها، وتم إبلاغهم بذلك، كما تلقت اللجنة العلمية 92 بحثاً، قام بتحكيمها تحكيماً علمياً، نخبة من أساتذة الجامعات، والمختصين في الإعلام الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي. وأوضح د. الحارثي أنه بعد صدور الموافقة السامية على إقامة المؤتمر بدأ تشكيل اللجان العاملة في المؤتمر المهم الذي تبنته الجائزة انطلاقاً من رسالتها تجاه أهمية بناء عقلية الفرد المسلم في ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث أكدت الدراسات العلمية أهمية إقامة المؤتمر في ظل ما تواجهه المجتمعات الإسلامية من مخاطر عديدة تقود إليها الاستخدامات الخاطئة لوسائل التواصل الاجتماعي دون وجود ضوابط تحدد الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل بما يعود بالخير والصلاح على الفرد والأمة. وأضاف أن المؤتمر يواصل أعماله لتحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في بيان الرؤية الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وضوابطه وبيان أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمعات والإسهام في تحديد أسس وطرق الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز سبل استثمار شبكات التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية والتثقيف المجتمعي، وبيان دور الشبكات في ترويج الشائعات وإثارة الفتن، ونشر الأفكار المنحرفة.