شارك علماء ومفكرون وباحثون ومتخصصون في الإعلام الإلكتروني من (24) دولة في تقديم ملخصات أبحاث المؤتمر الأول لضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام الذي تبنته جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ويعقد بالشراكة مع الجامعة الإسلامية. وقال مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي: إن أهمية هذا المؤتمر تأتي في ظل ما يواجهه الأفراد وتواجهه المجتمعات الإسلامية من مخاطر كثيرة تقود إليها الاستخدامات الخاطئة والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي دون وجود ضوابط تحدد الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل بما يعود بالخير والنفع والصلاح على الفرد والأمة. وأوضح معاليه أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت ملخصات أبحاث للعلماء والمفكرين والباحثين من دول الأردن والإمارات والبحرين والبرازيل والجزائر والمملكة العربية السعودية والسودان والسويد والعراق والكويت والمغرب واليمن، كما شملت الدول اندونيسيا وباكستان وبنجلاديش وتايلند وتونس وجيبوتي وفلسطين وليبيا وكندا وماليزيا ومصر وموريتانيا. وبين معالي أمين عام الجائزة أن الملخصات تغطي محاور المؤتمر حيث يتناول المحور الأول التعريف بشبكات التواصل الاجتماعي ويحتوي على ثلاثة موضوعات تضم نشأة شبكات التواصل الاجتماعي أنواعها وتطور استخدامها ومفهوم وأهداف وخصائص وأهمية شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالإعلام التقليدي، فيما يعنى المحور الثاني بشبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة الإسلام ويحتوي على خمسة موضوعات تشمل الضوابط الشرعية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ودور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوسطية ومواجهة فكر التطرف والإرهاب وتعزيز الانتماء للإسلام والمجتمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ودور شبكات التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات وسبل مواجهتها و الأفكار المنحرفة وسبل مواجهتها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي