أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بأن مساهمة القطاع الخاص في قطاع النفط والغاز سترتفع من 40 % إلى 75 %. مشيرا خلال مشاركته في مؤتمر سابك الفني ال12 بالجبيل صباح أمس، إلى أن مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي سترتفع من 20 % إلى 35 %، وكذلك تطوير القدرات التصديرية للصناعة لرفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16 % إلى 50 % من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، بالإضافة لرفع مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من 40 % إلى 65 % وذلك من خلال جذب الاستثمارات النوعية والكفاءات والمواهب الوطنية والعالمية. 3 ركائز أساسية أكد الفالح أن القطاع الصناعي بالمملكة يقف على ثلاث ركائز أساسية وهي النفط والبتروكيميائيات والتعدين، تسهم جميعها في تنويع مصادر الدخل ودعم صناعات وقطاعات اقتصادية أخرى، مشيرا إلى وجود خطط لإقامة مناطق لصناعات متخصصة في صناعة السيارات، والصناعات الدوائية، وصناعة الخدمات. بناء كوادر بشرية أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة "سابك" الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، أن أهداف المؤتمر تلتقي مع الأهداف الطموحة التي ترمي إليها "رؤية المملكة 2030"، وبرنامج التحول الوطني 2020، خاصة في الجوانب المتعلقة بتحفيز الإبداع والابتكار، ونقل التقنيات العالمية المتقدمة، وبناء كوادر بشرية مؤهلة لتطويرها، وإثراء المحتوى التعليمي، ودعم الاقتصاد المعرفي. مشيرا إلى نهج شركتي أرامكو وسابك في مجال الابتكار وتطوير العمليات التصنيعية، التي تتجسد في مشروعهما المشترك لتحويل النفط إلى كيماويات، وفي مشروعي "سابك" مع "إكسون موبيل" لاستثمار الغاز الصخري، ومع شركة "شينهوا نينجيشيا" لتحويل الفحم إلى مواد كيماوية. يذكر أن المؤتمر الذي دشنه أمس أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، يستمر لثلاثة أيام ويشارك فيه 365 شركة عالمية ومحلية من 35 بلدا حول العالم.