في القسم النسائي بالأحوال المدنية في عنيزة كثير من المعاناة التي وقفت عائقا أمام خدمة أكثر من 200 ألف نسمة، هم عدد سكان المحافظة، بل وغيرهم ممن تتطلب ظروفهم مراجعة هذا القسم من محافظات قريبة من عنيزة ليكملوا إجراءاتهم في استخراج أو تجديد الهوية الوطنية. هناك معاناة بيروقراطية، تتمثل في استخراج بطاقة الأحوال النسائية، وهي تلقى -ولا شك- صعوبات بالغة، هذه المعاناة تتمثل في أبسط قواعد التعامل مع المراجعات، خاصة كبار السن، إذ إن كثيرا من موظفي الدولة لديهم أنظمة ومعلومات ودورات تتعلق بالآداب العامة والأخلاق الفاضلة، تمكنهم من التعامل مع المراجعين. وللمسؤولين عن قطاع الأحوال المدنية في وزارة الداخلية أقول: لقد بذلتم الغالي والرخيص لخدمة أبناء وبنات الوطن، وأحرزتم تقدما مجيدا، لكن الملاحظ في هذا الفرع -وربما غيره من فروع الحوال المدنية- أنه حتى الموظفين من الرجال غير قادرين على حل أي مشكلة للأقسام النسائية، وهذا أمر ينبغي تداركه ومعالجته في أسرع وقت.