في الوقت الذي أوضح مصدر بالأحوال المدنية بمنطقة المدينةالمنورة ل«عكاظ» أن العمل جار قبل فترة طويلة لتوفير مقر نسائي لخدمة النساء بينبع، مشيرا إلى افتتاح القسم النسائي بمبنى منفصل عن موقع ادارة الاحوال الحالي، مؤكدا توفير عدد من الموظفات تمهيدا لاستخراج بطاقات الهوية الوطنية للنساء، طالب عدد من الأهالي بسرعة افتتاح الفرع لوقف معاناتهم المستمرة لسنوات طويلة. ويؤكد الأهالي أن معاناتهم تتمثل في تكبدهم عناء السفر إلى المدينةالمنورة أو جدة ذهابا وإيابا من أجل حجز موعد لإصدار بطاقة نسائية وزيارة اخرى من اجل الاستلام ايضا، رغم ما تشهده ينبع من تطور وازدهار وتنمية الا ان هذا الامر وقف عائقا امام الاهالي خلال عمليات التوظيف وفتح الحسابات البنكية واختبارات قياس والقبول في الجامعة وغيرها من الجهات التي تطالب بضرورة توفير الهوية الوطنية للسيدات لإكمال وانجاز المعاملات. في البدء يقول المواطن راشد ثنيان الجهني: تكبدنا خلال الفترة الماضية عناء السفر الى المدينةالمنورة من اجل استخراج بطاقة هوية وطنية لاحدى شقيقاتي وتكرر ذلك مرة اخرى من اجل استلام البطاقة كونها مطلبا ملحا في الكثير من المواقع والادارات الحكومية خاصة ادارة التربية والتعليم بينبع. يشاطره الرأي عبدالمحيي الرفاعي، مضيفا أنه راجع عددا من الإدارات، حيث اتضح أنها تشترط توفير هوية وطنية للنساء كشرط اساسي هام في اكمال الاوراق سواء في وزارة التجارة او البنوك او الادارات الاخرى، لافتا إلى ان المشكلة تتمثل في افتقاد قسم نسائي بإدارة الاحوال المدنية في ينبع، ما يدفع الأهالي للتوجه إلى المدينةالمنورة أو جدة لاستخراج الهوية النسائية ما يضاعف معاناتهم ويثقل كاهلهم بتكبد عناء السفر من وإلى المدينة بالإضافة إلى مصاريف الإقامة والمبيت، دون أي داع منطقي لذلك، مناشدا الجهات ذات العلاقة بسرعة إنجاز الفرع النسائي في ينبع نظرا لحاجة المدينة الملحة لذلك، ويضيف الرفاعي: في حالة افتتاح فرع أو قسم نسائي في ينبع فإن الاستفادة ستعم عددا كبيرا من المحافظات المجاورة لينبع كمحافظات بدر والعيص وينبع النخل واملج وغيرها من المراكز والهجر التابعة للمنطقة.