منعت مجموعة من أهالي محافظة وادي الفرع جنوبالمدينةالمنورة أول من أمس شاحنات البلدية من الدخول إلى مرمى النفايات وإفراغ حمولتها اعتراضا على عدم تجاوب المحافظة والبلدية مع طلبات الأهالي وانزعاجهم من المرمى، واستمرار عملية الحرق فيه، وانتقال الأدخنة إلى المنازل، فيما اتهمت أمانة منطقة المدينة الباحثين عن السكراب والألمنيوم بحرائق النفايات. تلوث بيئي أوضح عامر العمري وهاني الجابري ومحمد نافع أن قرية الفقير بمحافظة وادي الفرع تعاني يوميا من مرمى النفايات، حيث يبعد عن المنازل 600 متر، لافتين إلى أن السكان تقدموا بشكاوى للمحافظة والبلدية لنقل المرمى من موقعه الحالي الذي مضى عليه 20 عاما، مبينين أن حرائق المرمى ألحقت الضرر بعدد من السكان الذين يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي وكذلك القلب، والتخوف من التأثير على المياه الجوفية كون المرمى يقع في أعلى الوادي والذي يمر عبر قرية الفقير. مردم هندسي بينت أمانة منطقة المدينةالمنورة ردا على شكاوى أهالي محافظة وادي الفرع أن البلدية تستخدم عملية طمر النفايات وفق جداول معتمدة وبإشراف القسم المختص، لافتة إلى أن عملية الحرق والإشعال تحدث من قبل أشخاص تقوم بجمع السكراب والألمنيوم، وتمت مخاطبة الجهات المختصة. وأضافت أن الموقع الحالي للمرمى قديم، ويتم العمل به منذ تأسيس البلدية بالمنطقة، وتعمل البلدية حاليا على اعتماد موقع مردم هندسي وفق شروط المرادم الهندسية بالتنسيق مع الأمانة والجهات المعنية الأخرى، وهو في مراحله الأخيرة وجار اعتماد الدراسة البيئية للموقع، وبعد الانتهاء من الاعتماد سيتم إغلاق المرمى الحالي والانتقال للمرمى الجديد.